واعترف الجيش الأمريكي، في ملخص تحقيق أجرته القيادة المركزية الأمريكية، بأنه قتل مدنيا في غارة جوية شنها في سوريا قبل عام تقريبا بعد أن ارتكب خطأ في التعرف عليه، معتقدا أنه قيادي في تنظيم القاعدة. .

ورغم أن التحقيقات انتهت في نوفمبر الماضي، إلا أن القيادة المركزية للجيش الأمريكي لم تكشف علنًا عن نتائج التحقيق إلا يوم الخميس.

وخلص التحقيق “إلى أن الغارة تم تنفيذها وفقا لقانون النزاعات المسلحة وكذلك سياسة وزارة الدفاع والقيادة المركزية الأمريكية”، لكنه “كشف عن عدد من المشاكل التي يمكن تحسينها”.

ورغم أن الملخص لم يفصل “القضايا”، إلا أنه قيل إن العديد من وقائع التحقيق “لا تزال سرية”، وأضاف: “نحن ملتزمون بالتعلم من هذا الحادث وتحسين عمليات الاستهداف لدينا لتقليل الضرر المحتمل على المدنيين”. المدنيين”.

وأثيرت تساؤلات حول من قُتل فعلياً في الغارة الجوية التي وقعت في 3 مايو/أيار 2023، إذ أصرت عائلة القتيل على أنه ليس قيادياً في تنظيم القاعدة، بل مزارع وأب لعشرة أطفال. لطفي حسن مسطو.

إلا أن الولايات المتحدة لم تبدأ تحقيقًا رسميًا في الغارة إلا بعد حوالي 8 أسابيع من الغارة، ولم يتم نشر نتائج تحقيقاتها إلا بعد مرور أكثر من 6 أشهر على انتهائها.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن عائلة ميستو لم تحصل على تعويض بعد مقتله بسبب قيود سياسية وعملية.