تعزيز السلم الدولي من خلال العدالة: دور الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي

الإعلان القاهرة: تأكيد على أن الإسلام دين سلام
بمناسبة اليوم الدولي للسلام، أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي على أن الإسلام دين السلام وأن مبادئه وقيمه يتماشى مع المعايير العالمية لحقوق الإنسان. وقد جاء هذا التأكيد خلال عملية مراجعة صكوك حقوق الإنسان الخاصة بالمنظمة والتي أسفرت عن اعتماد “إعلان القاهرة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن حقوق الإنسان”، الذي يعزز كرامة الإنسان ويحمي حقوقه الأساسية كأساس لبناء مجتمع عادل ومسالم.
احترام الكرامة والحقوق الأساسية أساسي لتحقيق الحرية والعدالة والسلام في العالم
تذكرت الهيئة ما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حول أهمية احترام الكرامة والحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية كأساس لتعزيز الحرية والعدالة والسلام. ومع ذلك، لا يزال الاستمرار في الإبادة الجماعية في قطاع غزة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير يبرز مظاهر المعايير المزدوجة.
العدوان الإسرائيلي: تهديد خطير للسلم والأمن الإقليمي والدولي
أشارت الهيئة إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على دولة فلسطين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي. وقد أيدت الهيئة ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي انعقدت في الرياض.
دعم مختلف مبادرات السلام لتحقيق العدالة والمساواة
ترحب الهيئة بمبادرات السلام المختلفة، بما في ذلك المؤتمر الرفيع المستوى القادم الذي ستنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وتشدد الهيئة على أهمية تحقيق السلم الدولي من خلال إقامة العدالة وضمان المساواة وعدم التمييز في التمتع بجميع الحقوق والحريات.
في الختام، تدعو الهيئة المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي من أجل حماية حقوق الإنسان وتعزيزها وضمان أمن وسلام أكثر استدامة للبشرية جمعاء.



