ما السبب وراء جاذبية غلافات الروايات الأجنبية؟

عنصر الغلاف في عالم الروايات: بين الفنية والتجارية
في الأسابيع الأخيرة، لفتتني مقاطع في التيك توك، يتحدَّث فيها قرَّاء وكتَّاب ومهتمُّونَ عن أغلفة الرِّوايات، بعضهم يحتفي بما يراه من جمالٍ بصريٍّ في الإصدارات العالميَّة، وبعضهم يوجِّه انتقادات حادَّة لما يظهر في بعض الإصدارات العربيَّة.
تأثير الغلاف في تجربة القراءة
في أسواق النَّشر العالميَّة، لا يُنظر إلى غلاف الرِّواية؛ بوصفه مجرَّد صورة تُلصق على الكتاب، بل يُعامل كعملٍ فنيٍّ متكاملٍ، يحمل روح النَّصِّ، ويترجم مزاجَهُ وفكرتَهُ بلغةٍ بصريَّةٍ ساحرةٍ.
التفاوت بين الأسواق العالمية والعربية
وعندما نقارن ذلك ببعض الإصدارات العربيَّة، نجد فجوةً واضحةً. ما زالت بعض دور النشر تتعامل مع الغلاف كخطوةٍ ثانويَّةٍ، وكأنَّه مجرَّد واجهة لا تحتاج إلى إبداع أو رُؤية.
الغلاف: جزء من الثقافة اليومية
والمثير أنَّ بعض المقاهي في جدَّة، بدأت مؤخَّرًا باستخدام الرِّوايات وأغلفتها كجزء من الديكور، بل وتوفيرها للقراءة، في إشارةٍ واضحةٍ إلى ارتفاع الوعيِ بالجمال البصريِّ، وعلاقته بالأدب.
ختامًا
الحاجة ملحَّة لإعادة النظر في تصميم أغلفة الرِّوايات، لا ترفًا بصريًّا، بل احترام للنصِّ وإيمان بأنَّ الرِّواية تجربة تبدأ قبل الصفحة الأُولَى.
من النافذة:



