تجربة فريدة في مهرجان الرواية بالدرعية: رحلة لا تُنسى في عالم السرد

مهرجان الدرعية للرواية: مركز للعلم والمعرفة
منذ انطلاق فعاليات مهرجان الدرعية للرواية في 16 نوفمبر الجاري، بدأ حي البجيري يتحول إلى مركز للعلم والمعرفة، حيث يجتمع الأدب مع التاريخ، ويندمج السرد مع المكان. يعكس هذا الحي الذي استضاف العلماء والشعراء روحه المعرفية من خلال المهرجان، حيث تحولت أروقته إلى منصات تستقبل القراء وتستضيف الكتاب، مع إعادة تشكيل علاقة الزوار بالسرد.
أمسيات متنوعة تناولت أساليب الأدباء في استحضار التاريخ وإعادة فتح أبوابه من خلال تساؤلات حول الهوية والذاكرة. وفي “ملتقى الرواة”، يجد الزوار فرصة لاكتشاف عالم القراءة، بينما يواصل “مجلس الراوي” تقديم حكايات مستوحاة من ذاكرة السعودية.
المهرجان يقدم ورش عمل وجلسات تفاعلية تعزز فهم الحضور لتقنيات السرد، مع تسليط الضوء على التكامل بين الصورة والنص. يستمر المهرجان حتى 29 نوفمبر، ويضم أكثر من 40 ورشة وجلسة حوارية باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى محاضرات وأمسيات تشارك فيها أكثر من 30 من الأدباء والرواة.
مهرجان الدرعية للرواية يأتي ضمن فعاليات موسم الدرعية 25/26، تحت شعار “عزك وملفاك”، ويقدم تجارب تفاعلية متنوعة وعروض حية ومعارض فنية، ليعكس الإرث الثقافي والاقتصادي الغني للدرعية. يمثل هذا المهرجان دعوة لاكتشاف روعة الماضي والحاضر في أجواء مليئة بالأصالة والتراث.



