تعزيز جودة الخدمات والأمن واستدامة البيئة من خلال الذكاء الاصطناعي في وزارة الداخلية

تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحدث ثورة في وزارة الداخلية السعودية

تواصل وزارة الداخلية السعودية التقدم والابتكار من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، بهدف تحسين جودة الخدمات وضمان الأمن واستدامة البيئة. تعتمد هذه الجهود على الابتكار التقني والتكامل والسرعة والدقة، لإدارة الكثافة البشرية وتحليل تدفق الحشود وتوفير خدمات توجيهية متعددة اللغات.

وتعمل الوزارة على تقديم حلول مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا، مما يسهل رحلة المواطنين والمقيمين والزوار في المملكة. تضمن مركز القيادة والسيطرة التحليل الفوري للبيانات، لتوفير استجابة سريعة لأي تحديات تتعلق بإدارة الحشود وتحقيق الأمن والسلامة.

وفي أضخم تجمع للحشود، برزت مبادرات الوزارة في تسهيل دخول الحجاج والمعتمرين إلى المملكة من خلال “المسار الذكي”، الذي يتيح لهم اجتياز الإجراءات بسلاسة وسرعة. كما أنشأت الوزارة بيانات موحدة تعزز التكامل بين الأنظمة المختلفة.

وقد تخرجت (66) موظفًا من برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، مما يعكس التزام الوزارة بتطوير كوادرها وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى