زراعة أشجار المدينة بأيادٍ وافدة تحمل الحب

امرأة وافدة تترك بصمة جمال في المدينة المنورة

أمام رهان صناعة الجمال في المدينة المنورة، لا يوجد فرق بين مواطن ووافد، حيث يساهم الجميع في رسم لوحة الجمال المديني بروح الحب والإعجاب. ولأن المدينة الخضراء أصبحت هدفًا يحرك الجميع دون تمييز لجنسيتهم، فإنهم يعملون معًا لتزيين أرجائها بلمسات الحياة.

رسالة حب للمدينة قبل الرحيل

قررت امرأة وافدة ترك بصمة جمالية قبل رحيلها عن المدينة المنورة. فجلست وشمرت عن ساعدها لتزرع شجرة وتجمل إحدى أرصفتها، بهدف ترك رسالة حب وتقدير لهذه المدينة الجميلة قبل أن تغادرها بعيدًا.

الأثر الذي يبقى

سوف تغادر الوافدة المدينة وتغيب عنها، ولكن الشجرة التي زرعتها ستبقى تحمل أثرها وجمالها في المكان. وبهذا، تظل المدينة المنورة مدينة حبيبة على قلوب الجميع، حيث يتحمل كل من يعيش فيها مسؤولية الحفاظ على جمالها وسحرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى