السبت 22 فبراير 2025 | 11:04 مساءً
اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد تأجيلها الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وجاء ذلك رغم تنفيذ الحركة التزاماتها بالإفراج عن آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، والتي شملت ستة أفراد.
استياء من تأجيل تنفيذ الصفقة
على الرغم من الاتفاق المبرم، لم تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 سجين فلسطيني، ما أثار تساؤلات حول نواياها.
واعتبر البعض هذا التأخير محاولة للمماطلة أو للرد على مشاهد تسليم الرهائن، خاصة المتوفين منهم في توابيت.
انتقادات لمراسم تسليم الرهائن
واجهت حماس إنتقادات دولية بسبب الطريقة التي تمت بها عمليات الإفراج، حيث اعتبرت الأمم المتحدة أن “استعراض الرهائن” غير مقبول إلا أن الحركة الفلسطينية دافعت عن نفسها، مؤكدة أن تلك المراسم تهدف إلى إبراز وحدة الفلسطينيين.
مخاوف من انهيار الهدنة
أشار محللون إلى أن امتناع إسرائيل عن الإفراج عن المعتقلين قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد في غزة.
وذكر مراسل “سكاي نيوز عربية” أن إلغاء إطلاق سراح الأسرى يعني عودة الحرب مجددًا.
نتنياهو يبحث تمديد الاتفاق
في ظل هذه التطورات، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع قادة الائتلاف الحكومي لبحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويأتي ذلك بعد تسليم حماس رفات أربعة أشخاص، بينهم أفراد من عائلة بيباس، وسط جدل حول دقة هوياتهم.
التوتر مستمر
مع استمرار الخلافات حول تنفيذ الاتفاق، لا تزال الأوضاع في غزة متوترة، وسط مخاوف من انهيار الهدنة وعودة المواجهات المسلحة بين الطرفين.