أكثر من 60,000 ساعة تطوعية لصالح تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله

احتفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بالمنجز التراكمي لمشاركات المتطوعين داخل نطاق المحمية، حيث بلغت الساعات التطوعية التي قدمها أكثر من 3,000 متطوع ومتطوعة أكثر من 60,000 ساعة. وقد كانت هذه المشاركات جزءًا من جهود الحماية والحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز الغطاء النباتي داخل المحمية.
تأتي هذه الإنجازات لتؤكد الدور الحيوي للتطوع في دعم أهداف الهيئة، حيث شملت أنشطة متنوعة مثل التشجير، وإزالة المخلفات، وإعادة تأهيل الموائل الطبيعية داخل المحمية، والتي ساهمت في نجاح العمليات البيئية.
وأكدت الهيئة أن هذا الإنجاز يعكس ارتفاع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وحرصهم على المشاركة في حماية المحمية، التي تُعتبر ثاني أكبر محمية ملكية في المملكة. وأشارت الهيئة إلى أن التطوع أصبح جزءًا أساسيًا من برامج الاستدامة البيئية التي تتبناها.
وتواصل الهيئة تطوير منظومة العمل التطوعي البيئي من خلال برامج متقدمة تسمح للمتطوعين بالمشاركة في مشاريع متنوعة، بما في ذلك الحملات التنظيمية والمبادرات المجتمعية التي تسهم في رفع الوعي بالبيئة.
وتؤكد الهيئة أن هذا الإنجاز يعكس الشراكة القوية بين المجتمع والهيئة في حماية الطبيعة وتنميتها، ويسهم في تحقيق أهداف المملكة في زيادة العمل التطوعي البيئي وتحقيق تأثير إيجابي يعزز جودة الأنظمة البيئية داخل المحمية.



