أصحاب الهمم يشاركون في دفع عجلة التنمية بروح طيبة وإيجابية

مدينة طيبة: رحلة الاندماج والتضامن مع ذوي الإعاقة
في خطوة نحو تعزيز الشراكة ودفع عجلة التنمية، انتقل المعاقون في طيبة الطيبة من حالة العزلة إلى مرتبة الشركاء، بفضل الدعم الواسع الذي تلقوه من كافة القطاعات، سواء كانت حكومية أو خاصة.
### دعم شامل
تفردت المدينة المنوَّرة بعناية فائقة لدعم ذوي الإعاقة، إذ دشنت مشروعات مبتكرة تهدف إلى تأهيلهم ودعمهم في مختلف المجالات، بما في ذلك العلاج والنقل وفتح فرص التوظيف. الجمعيَّات الخيريَّة تنافس في تقديم برامج متنوِّعة للمعاقين، تتضمن التوعية والتأهيل والدعم الاجتماعي والمالي.
### مدينة بلا عوائق
تسعى المدينة المنوَّرة بكافة قطاعاتها إلى تحقيق رؤية “مدينة بلا عوائق”، من خلال تخصيص مسارات ومواقف خاصة للمعاقين في جميع الأماكن العامة. الجهات المعنية تعمل على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، من خلال توفير فرص عمل وخدمات علاجية متنوعة.
### دعم وتأهيل
تم إطلاق مشروعات نقل تهدف إلى توفير وسائل نقل آمنة ومجهزة للمعاقين الحركيين، بالإضافة إلى توفير كراسي متحركة لتحسين جودة حياتهم. مدينة طيبة التعليمية توفر بيئة تعليمية ملائمة لذوي الإعاقة على مساحة واسعة.
### تطوير البرامج
جامعة طيبة قامت بتطوير برامج متخصصة لذوي الإعاقة، بما في ذلك برامج للصم وضعاف السمع، وكلية علوم التأهيل الطبيِّ. كما تم تطوير المركز الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم رعاية شاملة في المجالات التعليمية والاجتماعية والنفسية.
يُعد هذا الجهد المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مدني شامل يشمل الجميع، ويعكس روح التضامن والتعاون في المدينة المنورة.



