الحمقى والعقلاء في جريدة المدينة

تقدم العقل – مكمن التفكير – تقييمًا لاختيارات الإنسان: “أنت اليوم حيث أتت بك أفكارك، وستكون غدًا حيث تأخذك أفكارك”.. هذه حكمة قديمة في الفلسفة الهندية. وفي هذا السياق، يقول ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبل: “تكمن عبرة الحياة العظيمة في أن كل ما تراه، صنعه أشخاص ليسوا أذكى منك، ويمكنك تغييره”.

أهمية العقل في بناء الحضارة

العقل يلعب دورًا حيويًا في صنع الحضارة، حيث يساهم في تطوير العلوم والفنون وتحقيق التقدم في مختلف جوانب الحياة الإنسانية. وتهدف الجوائز المرموقة مثل جائزة نوبل وجائزة الملك فيصل إلى تكريم العقول المبدعة التي تسهم في تقدم المجتمع وإثراء المعرفة.

أخطار الحمق

تختلف العقول في قدراتها وأهدافها، وقد يصل بعض الأشخاص إلى درجة الحمق الذي يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة وخطيرة. فالحمق يمكن أن يؤدي إلى إشعال الحروب وتدمير الحضارات، مما يجعل العقلاء يدفعون ثمن تلك الأفعال.

نهاية الحمق

إذا ساد الحمق وسط المجتمعات، فإن الدمار يكون هو المصير المحتوم. فالمتهورون والمتعصبون قد يدفعون بالمجتمعات نحو الهاوية، مما يؤدي إلى فقدان كل المنجزات التي حققتها العقول النيرة.

ختامًا

علينا أن نحترم أهمية العقل ونتجنب الحمق، فالقرارات التي نتخذها يجب أن تكون مدروسة ومبنية على التفكير السليم. ولنتفادى الوقوع في شبكة الحمق التي قد تضر بنا وبمجتمعنا وتحولنا إلى أشخاص لا مفر منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى