يستعد حزب الله اللبناني، لتنظيم مراسم تشييع كبرى، الأحد، لزعيمه الراحل حسن نصر الله، وذلك بعد خمسة أشهر من اغتياله في غارة إسرائيلية.
وكان نصر الله، الذي قاد الحزب منذ عام 1992، قد لقي حتفه في 27 سبتمبر 2024 إثر غارة إسرائيلية استهدفت مخبأه السري في ضاحية بيروت الجنوبية، خلال فترة اشتباكات عنيفة بين حزب الله وإسرائيل، والتي اندلعت بعد هجوم أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، وأسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 250 آخرين.
وقد تصاعدت تلك المواجهات إلى حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل في سبتمبر 2024.
ورغم العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان، من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف في مراسم التشييع، إلى جانب وفود من العراق واليمن وإيران.
وستقام الجنازة في ملعب رياضي قرب مطار بيروت الدولي، حيث استُعد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، الأكبر في لبنان بسعة تصل إلى 50 ألف شخص، لاستضافة الحدث.
ورُفعت صور ضخمة لنصر الله وخليفته الراحل هاشم صفي الدين، الذي قُتل أيضًا في غارة إسرائيلية في أكتوبر 2024، ومن المقرر أن تُقام جنازته في اليوم نفسه.
كما نُشرت صور نصر الله وأعلام حزب الله على الطرق المؤدية إلى الملعب، وتم نصب ست شاشات عملاقة في الشوارع لتمكين الجمهور من متابعة المراسم.
وسيُوارى جثمان نصر الله الثرى في قطعة أرض بالقرب من طريق المطار في ضاحية بيروت الجنوبية.