ذكريات طفل تجولت في شتاء الطائف

خبر حصري: ذكريات شتاء الطائف الجميلة
في مدينة الطائف، وُلِدت وعشت في كل مراحلي المدرسية، وأحببت شتاءها أكثر من صيفها. كنت أذهب لصلاة الفجر في المسجد مع أبي في الصباح الباكر، وكنت أشعر بالفخر والدفء في قلبي. بعد الصلاة، كنت أذهب مع أبي لشراء الحليب الطازج من محلات الحي، وكان دفء حليب الصباح مع حنان أمي يجعل الصباحات أدفأ.
في ليالي شتاء الطائف، كنت أنام مع إخوتي تحت بطانية سميكة، وكان نوم الشتاء حكاية لذيذة تجعلك تستسلم للنوم العميق. وبينما أستيقظ من نومي العميق، كانت أمي تغمرني بنظرات عتاب رقيقة، مما يضفي الدفء إلى قلبي.
والآن، بعد مرور عقود على تلك الذكريات الجميلة، أنا هنا في جدة، متقاعد، وأشتاق لشتاء الطائف البديع. فكم هو جميل شتاء الطائف!
هذه كانت بعض ذكرياتي في شتاء الطائف، وأتمنى أن تكونوا بأتم الصحة والعافية.



