موجة هجمات المستوطنين تجبر فلسطينيين على فعل ما لا يريدون

فوقعت هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة زيادة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، حيث أكدت إسرائيل أن هذه الأعمال تمارس من قبل عدد قليل من الأفراد المتطرفين. ومع ذلك، يصر الضحايا على أن هذه الهجمات تمثل جزءًا من حملة مدبرة يقف وراءها جهاة معينة تحمي المهاجمين.

وفي ظل هذا السياق، ظهرت صور مروعة التقطتها كاميرات المراقبة تظهر رجالًا ملثمين يقتحمون مستودعًا ويشعلون النيران في أربع شاحنات صهريج، وقد تمت مشاركتها على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية.

وفي تصريح له على منصة إكس، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ هذه الاعتداءات بأنها “صادمة وخطيرة”، ملقيًا باللوم على “مجموعة من الأشخاص العنيفين والمتطرفين”. وجاء رد فعله بعد تداول معلومات تفيد بأن نفس المجموعة قد هاجمت أيضًا جنودًا إسرائيليين.

تتزايد الدعوات للتحقيق في هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها، وسط مخاوف من تصاعد العنف والتوترات في المنطقة. يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وضمان سلامة جميع السكان في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى