متخصص في الأطفال: بعض الأطعمة تسبب “حساسية غذائية” والوعي الأسري أساس العلاج

“حساسية الطعام تهدد الأطفال.. د.ضياء حسين يكشف الحقائق الجديدة”
أكد الدكتور ضياء حسين، طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام، في حديث خاص لصحيفة “المدينة”، أن حساسية الطعام أصبحت واحدة من أكثر المشكلات الصحية انتشارا بين الأطفال، مشيرا إلى أنها تتطلب وعيا أسريا ورقابة طبية دقيقة لضمان سلامة الطفل ونموه السليم.
بدأ الدكتور ضياء حديثه بشرح أن حساسية الطعام تعتبر استجابة غير طبيعية من جهاز المناعة تجاه بروتينات معينة في الأطعمة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة مثل احمرار الجلد، انتفاخ الشفتين، آلام البطن، وفي الحالات الشديدة قد تحدث صدمة تحسسية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وبالنسبة لأسباب تفاوتت الأعراض وتعقيدات حساسية الطعام، أوضح الدكتور ضياء أن الأطفال أكثر عرضة للتحسس لأن جهازهم المناعي في طور النمو، وأشار إلى أن الحليب والبيض والمكسرات من بين الأطعمة الرئيسية المسببة للتحسس.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور ضياء إلى دراسات حديثة أظهرت أن العديد من الحالات تتلاشى مع مرور الوقت، ودعا الأسر إلى الاهتمام بتشخيص الحساسية بشكل دقيق وتوفير بدائل غذائية صحية للأطفال المصابين.
وفي ختام حديثه، نوه الدكتور ضياء بأهمية توعية الأسر والمدرسة حول حساسية الطعام وكيفية التعامل معها في حالات الطوارئ، معبرا عن أمله في تحقيق حياة أكثر أمانا وصحة أفضل للأطفال المتأثرين بهذه الظاهرة الصحية المتزايدة.



