الاثنين 24 فبراير 2025 | 01:51 مساءً
كشف وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الإثنين، عن 4 شروط وضعتها حكومة الاحتلال للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا دعمه لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. وفي الوقت ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن استئناف القتال بات أكثر احتمالًا من أي وقت مضى.
شروط إسرائيل التعجيزية
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كوهين – الذي يشغل عضوية المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) – قوله إن إسرائيل لن تنتقل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق إلا بتنفيذ الشروط الأربعة التالية:
- الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
- إبعاد حركة حماس من قطاع غزة نهائيًا.
- نزع السلاح من القطاع بالكامل.
“مهزلة تسليم الأسرى”
وأكد كوهين أن حكومة الاحتلال لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى تتوقف “المهزلة” التي تقوم بها حماس – في إشارة إلى مراسم استقبال الأسرى المحررين – بالإضافة إلى اشتراطها استعادة 4 جثامين جنود إسرائيليين وإطلاق سراح الأسيرين غاي دلال وأفياتار دافيد، اللذين زعمت إسرائيل أنهما أُجبرا على مشاهدة إطلاق سراح زملائهما يوم السبت الماضي.
نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق
ورغم التزام حركة حماس بالاتفاق الذي تم بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية، إلا أن إسرائيل انتهكت الاتفاق بعدم الإفراج عن 620 أسيرًا فلسطينيًا كان من المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن فجر الأحد تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إلى حين ضمان تسليم الأسرى الإسرائيليين “دون مراسم احتفالية مهينة”، حسب زعمه.
المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ الاتفاق
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، يتضمن ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يومًا، بشرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. وكان من المفترض بدء المرحلة الثانية في 3 فبراير الجاري، إلا أن نتنياهو يماطل في إطلاق المفاوضات بشأنها، مما يعزز مخاوف انهيار الاتفاق وعودة التصعيد العسكري.