ختام ملتقى ميزانية 2026: استعراض ملامح المرحلة القادمة

وزارة المالية تختم أعمال ملتقى ميزانية 2026 بنجاح

انتهت وزارة المالية من إقامة ملتقى ميزانية 2026 في مدينة الرياض، بحضور كبير من الشخصيات البارزة والمسؤولين. تمثل هذه الفعالية منبرًا وطنيًا يستعرض خطط التنمية المستقبلية واستراتيجية الإنفاق الحكومي. توجهت التصريحات الصادرة عن الوزراء والمسؤولين خلال الملتقى نحو تطوير الخدمات الأساسية وتعزيز الحياة اليومية للمواطنين ورفع مستوى رفاهيتهم. كما تم التركيز على توسيع القطاعات ذات التأثير العالي وتحسين جودة الحياة.

التنمية المستدامة والتخطيط الاقتصادي: نقطة البداية

بدأ الملتقى بجلسة تحت عنوان “التنمية المستدامة في ميزانية 2026″، حيث قدم وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان رسائل رئيسية تعكس دور الميزانية كأداة استراتيجية لتعزيز النمو وتنويع الاقتصاد. أكد الجدعان على أهمية متابعة السياسة المالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز مساهمة الأنشطة غير النفطية في الاقتصاد.

توجهات ميزانية 2026 نحو القطاعات الواعدة

تركزت ميزانية 2026 على رفع كفاءة الإنفاق وتوجيهه نحو القطاعات ذات القيمة الاقتصادية والاجتماعية العالية. أشار وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم إلى أن رؤية المملكة 2030 خلقت بيئة تنافسية جذبت الاستثمارات العالمية.

الإنسان في قلب الأولويات

أكد وزراء الصحة والتعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أهمية توجيه الإنفاق نحو تحسين حياة المواطنين. تم التركيز على زيادة المساهمة الصحية في الناتج المحلي وتحسين التعليم ودعم التوطين.

المشاريع الوطنية والقطاعات الواعدة

تم عرض قصص نجاح لمشاريع وطنية مثل توطين الصناعات العسكرية وتنافسية القطاع الصناعي. تم التأكيد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية وتحويلها إلى قطاع اقتصادي جاذب للاستثمارات.

ختاماً، يعتبر ملتقى ميزانية 2026 خطوة مهمة في دعم التنمية والشفافية المالية، وتعزيز دور القطاع الخاص في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع جاهزية المملكة لمواجهة التحديات العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى