بعد مرور 17 عامًا من الانضمام إلى ريال مدريد، قام لوكاس فاسكيز اليوم الخميس بوداع النادي الملكي برسالة مؤثرة خلال حفل وداع رسمي أُقيم له. وقد امتدت مسيرة فاسكيز مع الفريق منذ تخرجه من أكاديمية “لا فابريكا” لسنوات طويلة.
تم الإعلان مُسبقًا من قبل النادي المدريدي أن الموسم الماضي سيكون الأخير لفاسكيز مع الفريق، وسينتهي رسميًا بعد مشاركته في كأس العالم للأندية في عام 2025.
خلال مراسم الوداع، لم يستطع فاسكيز كبح دموعه ووجه رسالة مليئة بالمشاعر للجماهير وعائلته وإدارة النادي. وقال: “أشكر الجماهير على كل لحظة دعم وتصفيق، لقد جعلتمني أشعر وكأنني في بيتي دومًا”.
وأضاف: “كان لي الشرف أن أشارك في غرفة الملابس مع أساطير اللعبة وأن أحقق معهم الألقاب، ولكن الأهم من ذلك كله هو أنني كنت سعيدًا ومحاطًا بالتقدير والمحبة”.
وقدم فاسكيز شكره لرئيس النادي فلورنتينو بيريز، قائلاً: “أشكر الرئيس على منحي فرصة تحقيق حلم الطفولة، هذا النادي غيّر حياتي بالكامل”.
وفي رسالة أخرى لعائلته، قال: “شكرًا لوالدي على كل التضحيات ولأخي ماتيو الذي غرس فيّ حب كرة القدم، لولاهما لما أصبحت لاعبًا”.
وختم تصريحاته بقوله: “ربما أرحل، ولكن ريال مدريد سيظل دائمًا ملكي، سأبقى إلى الأبد لوكاس فاسكيز.. ابن الكاستيا”.
يُذكر أن فاسكيز (34 عامًا) شارك في 402 مباراة مع ريال مدريد، سجل 38 هدفًا وصنع 73، وحقق العديد من البطولات المحلية والقارية خلال مسيرته مع الفريق. وكان قد لعب موسمًا واحدًا مع إسبانيول قبل الانضمام مرة أخرى لصفوف النادي الملكي.
