تتغير خلال شهر رمضان جذريا العادات اليومية، وبالتالي يحتاج الكثيرون للتعرف على أفضل توقيت للسحور، وحيث تتبدل مواعيد النوم وتناول الوجبات، بالإضافة إلى ظهور مجموعة من الاضطرابات الشائعة خلال هذا الشهر الفضيل، وأبرزها اضطرابات الجهاز الهضمي والأرق وجودة النوم، خاصة عند تناول وجبة السحور في وقت متأخر من الليل ورغم شيوع تلك المشكلات، إلا أنه يمكن اتباع بعض الخطوات لوضع روتين لتنظيم الأكل والنوم طوال شهر رمضان المبارك.
أفضل توقيت للسحور
من الأفضل تناول وجبة السحور قبل موعد النوم بساعة إلى ساعتين، وهذا أفضل توقيت للسحور لمنح الجهاز الهضمي وقتا كافيا حتى يتمكن من هضم الطعام قبل التوجه إلى النوم، حيث يمكن تحسين جودة النوم من خلال تخفيف الإضاءة في الغرفة، وضبط درجة الحرارة، واستخدام وسائل الاسترخاء مثل الاستماع إلى أصوات هادئة للقراءة أو قراءة القرآن الكريم.
ومن الجدير بالذكر أن النوم مباشرة بعد السحور سلوك يؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم الحيوية، خاصة الجهاز الهضمي، ويزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء، حيث يساعد على تدفق حمض المعدة إلى المريء، أيضا يحفز تناول الطعام قبل النوم مباشرة الجهاز الهضمي، ويؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن جودة وتنظيم النوم، مما يجعله أقل عمقًا ويجعل الشخص أكثر عرضة للاضطرابات.