تم الإشارة إلى ارتفاع أسعار البصل من قِبل حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين. وأوضح أن سبب ارتفاع أسعار البصل يعود إلى نقص المعروض وزيادة الطلب عليه. ولفت النقيب إلى أن ارتفاع سعر البصل يستجيب لاحتياجات السوق ويُشدد على أن الفنانة هالة صدقي بيعتبر أيضًا داعمًا لهذا الارتفاع بسبب تجارتها الخاصة بالبصل في هذا الموسم.
سبب ارتفاع اسعار البصل
ذكر عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن سعر كيلو البصل قد ارتفع إلى 20 جنيهًا في بعض المناطق، وذلك يعتمد على نوعية البصل. يعود هذا الارتفاع في الأسعار إلى عدة أسباب، بما في ذلك قلة المعروض من البصل في الأسواق وانخفاض مساحات زراعته هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي.
وأشار النقيب إلى أن بعض مزارعي البصل قد امتنعوا عن زراعته بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدوها في الموسم السابق. فقد باعوا كيلو البصل بجنيه واحد في الغيط، وهذا السعر كان أقل بكثير من تكلفة زراعتهم، مما أدى إلى حدوث خسائر كبيرة بالنسبة لهم.
زيادة الصادرات من البصل
تم تسجيل زيادة في كمية صادرات البصل هذا الموسم مقارنة بالعام الماضي، حيث احتل البصل المركز الثالث في صادراتنا الزراعية حتى الآن. تم تصدير حوالي 324 ألف طن من البصل حتى اليوم. وأضاف عبد الرحمن أن أسعار البصل تكون مرتفعة في معظم دول العالم، نتيجة التغيرات المناخية غير المناسبة التي تؤثر على العديد من الدول. وقد ساهمت السيول والفيضانات في تقليل إنتاجية البصل في بعض الدول المصدرة له، وكذلك الجفاف في قلة إنتاجية البصل في بعض البلدان الأخرى مثل باكستان ودول الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت صادرات البصل بشكل كبير خلال الحرب الروسية الأوكرانية.زراعة البصل
عبد الرحمن أكد على أهمية الاهتمام بالحفاظ على مساحات مناسبة لزراعة البصل، حيث يمكن لذلك أن يساعدنا في تلبية الاحتياجات المحلية وتلبية طلبات الدول المستوردة التي تعتبر أولوية لدينا في الموسم القادم. وفي إطار العمل النقابي، يطالبون الحكومة بتفعيل قانون الزراعات التعاقدية على البصل لتشجيع المزارعين على زراعة المساحات التي نحتاجها، نظرًا للطلب المتزايد على البصل المصري من الدول الخارجية وضرورة الحفاظ على أسواقنا.
بالإضافة إلى ذلك، يطالبون أيضًا بضرورة إنشاء صندوق للتكافل الزراعي لتعويض المتضررين في حالات الكوارث الطبيعية. يهدف هذا الصندوق إلى تقديم الدعم والتعويض للمزارعين الذين يتأثرون بالكوارث الطبيعية، وذلك للحفاظ على استقرار القطاع الزراعي.