"لا يوجد أرز".. هذه هي الأخبار التي انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي حول نقص كميات الأرز في الأسواق المحلية وفي منافذ توزيع السلع التموينية، وذلك بسبب تراجع المخزون الاستراتيجي للأرز في مصر.
يعتبر الأرز واحدًا من السلع الأساسية التي يعتمد عليها المصريون يوميًا في تأمين احتياجاتهم الغذائية. وحيث أن مصر تعتبر من أكبر مستوردي الأرز في العالم، فإن أي تقلب في إمداداته يثير قلق المواطنين.
المخزون من الأرز في مصر
تم إصدار بيان مشترك من وزارتي التموين والزراعة بهدف الرد على تلك الأخبار المثارة وتوضيح الوضع الفعلي للجمهور، كما يهدف البيان إلى الكشف عن حجم المخزون الاحتياطي الحالي لهذه السلعة الاستراتيجية.أكدت وزارة التموين والزراعة، في بيان نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن الأنباء التي تم تداولها حول نقص واختفاء الأرز في المتاجر ونقاط التموين غير صحيحة. وأكدت الوزارة أن ما تم ترويجه بشأن انخفاض المخزون الاستراتيجي للأرز لا أساس له من الصحة.
تأتي هذه التصريحات استنادًا إلى البيانات الرسمية والمعلومات المتاحة للوزارة، التي تشير إلى أن هناك مخزون كافٍ من الأرز. في المحلات ونقاط التوزيع التمويني، وأن الإمدادات والتوزيع مستمر بشكل طبيعي.
كميات الأرز في مصر
أشدت الحكومة على أن المخزون الاستراتيجي للأرز آمن وقادر على تلبية احتياجات المواطنين لمدة تصل إلى 3.3 شهر. وقد تم استيراد شحنات إضافية من الأرز لتعزيز المخزون الاستراتيجي وتحقيق التوازن في أسعاره في الأسواق المحلية. يأتي هذا في سياق جهود الحكومة لضمان توفر الأرز بكميات كافية وبأسعار معقولة للمواطنين.حيث يجب أن تستند المعلومات إلى مصادر رسمية وموثوقة. يجب أن نتأكد من صحة ودقة المعلومات قبل أن نصدقها أو ننشرها. لذلك، يجب أن نحث المواطنين على استقاء المعلومات من مصادر رسمية موثوقة، مثل المؤسسات الحكومية والوكالات الإعلامية الموثوقة.