أعلن السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن التوقيت الصيفي سيتم تطبيقه ابتداءً من الساعة 12 منتصف الليل من يوم 28 أبريل 2023، وسيستمر حتى نهاية يوم 26 أكتوبر 2023. وتم اتخاذ هذا القرار بعد موافقة مجلس الوزراء بغرض ترشيد استهلاك الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والوقود. وينص القانون الصادر بشأن إقرار نظام التوقيت الصيفي على تغيير التوقيت الحالي بمقدار ستين دقيقة. ومنذ الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، قام المواطنون بتقديم ساعاتهم الخاصة بستين دقيقة. وسيبقى هذا التوقيت ساري المفعول حتى نهاية يوم 26 أك
موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر
تم الإعلان من قبل السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه وفقًا للقانون الجديد الصادر بشأن تطبيق نظام التوقيت الصيفي في جمهورية مصر العربية، فإن الوقت الرسمي سيتقدم بستين دقيقة اعتبارًا من التوقيت الحالي. تم اتخاذ هذه التغييرات بموجب القانون الجديد، حيث يبدأ التوقيت الصيفي من آخر جمعة في أبريل ويستمر حتى نهاية الخميس الأخير في أكتوبر من كل عام ميلادي.أسباب تطبيق التوقيت الصيفي
تاريخ القرار: قد تم اتخاذ قرار تطبيق التوقيت الصيفي من قبل مجلس الوزراء في الآخر جمعة من شهر أبريل الماضي.أهداف القرار: قد تم اتخاذ هذا القرار بهدف استغلال الفوائد والتحسينات المتعددة التي يتيحها التوقيت الصيفي. فوائد التوقيت الصيفي:
1. ترشيد الطاقة: يهدف التوقيت الصيفي إلى تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية والمواد البترولية. يُساهم ذلك في تقليل الضغط على مصادر الطاقة والموارد الطبيعية.
2. تقليل الاحتياج للإضاءة: نظرًا لتمتع فصل الصيف بأيام طويلة، يتناقص الاحتياج إلى إضاءة صناعية ومنازل، وبالتالي يتم تقليل استهلاك الكهرباء.
3. تحسين كفاءة الطاقة: يشجع التوقيت الصيفي على الوعي بالكفاءة الطاقوية والاستدامة، ويحفز الأفراد والمؤسسات على اتخاذ إجراءات لتقليل استهلاك الطاقة.
4. توفير الموارد المحدودة: يُساهم تطبيق التوقيت الصيفي في توفير الموارد الطاقوية المحدودة، وبذلك يُخدم مصلحة البيئة والاقتصاد.
5. تقليل الازدحام المروري: بفضل الأيام الأطول في فصل الصيف، يتزايد وقت النهار المتاح للاستمتاع بالأنشطة الخارجية، وبالتالي يقلل من حدة الازدحام المروري في فترات معينة.
6. تشجيع الأنشطة الاقتصادية: يُمكن أن يشجع توفير ساعات طويلة من الضوء الطبيعي على زيادة الأنشطة التجارية والاقتصادية. بذلك، يُعد تطبيق التوقيت الصيفي خطوة استراتيجية تحقق توازنًا بين الاستهلاك والحفاظ على الموارد البيئية.