أثارت تحذيرات شي تشنج، عالمة الفيروسات الصينية المعروفة بـ "المرأة الوطواط"، من احتمال ظهور فيروس كورونا جديد في المستقبل القريب، مخاوف عالمية خاصة بعد الضرر الهائل الذي خلفه وباء كوفيد-19.
أثار هذا التحذير مخاوف عالمية خاصة في ظل الكوارث التي خلفها كل من فيروسي سارس وكوفيد-19، إلا أنه أيضًا أعاد إلى الواجهة أهمية البحث العلمي والاستعداد المسبق لمواجهة الأوبئة. فعلى الرغم من كون التنبؤ مجرد احتمالية، إلا أن التجارب السابقة تشير إلى ضرورة وضع خطط وقائية وعلاجية مسبقة لتفادي كوارث مستقبلية.
أهمية البحث العلمي في التنبؤ بالأوبئة
يُعد البحث العلمي أحد أهم الأدوات للتنبؤ بظهور الأوبئة والاستعداد لمواجهتها. فالأبحاث التي تتنبأ باحتمال ظهور فيروس جديد كما فعلت شي تشنج، تسمح بوضع خطط استباقية لمنع تفشيه أو السيطرة عليه.
كما أن دراسة خصائص الفيروسات تساعد في تطوير لقاحات وأدوية مضادة قبل حدوث الوباء. وبالتالي فالاستثمار في الأبحاث العلمية وتعزيز التعاون الدولي بين العلماء أمر حيوي للاستعداد لمواجهة الجائحة المحتملة. إلا أنه من المهم أيضًا نشر نتائج هذه الأبحاث وزيادة الوعي العام حول أهميتها لضمان الاستفادة منها بشكل فعال.