أخر الاخبار

اخبار سارة ... البنوك تطرح شهادات ادخارية بعوائد لم تشهد من قبل تصل الي 65%

اخبار سارة ... البنوك تطرح شهادات ادخارية بعوائد لم تشهد من قبل تصل الي 65%

تشهد السوق المصرية تحولًا كبيرًا في مواجهة السوق السوداء للدولار، حيث يتم تنفيذ خطط استراتيجية من قبل البنك المركزي للحد من تأثيرها وتوفير الدولارات للبنوك. تم اتخاذ إجراءات قوية لمكافحة السوق الموازية، وتم توجيه ضربات قوية لها من قبل البنك المركزي.

بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ خطط استراتيجية لجذب الدولارات إلى البنوك المصرية وتشجيع أصحاب المدخرات على إيداع أموالهم في البنوك بدلاً من الاحتفاظ بها في السوق السوداء. هذا يعزز الثقة في النظام المصرفي ويوفر فرصًا سارة للمواطنين وأصحاب المدخرات.

يتم تنفيذ هذه الخطط بشكل دقيق ومحكم، وتعكس التزام البنك المركزي بتحقيق الاستقرار المالي وتعزيز الاقتصاد المصري.

شهاده استثمار 65%

في خبر مفاجئ، أعلن البنك العربي الأفريقي عن طرح شهادة استثمارية جديدة بفائدة تصل إلى 65%، وهي نسبة فائدة غير مسبوقة في السوق المصرفية. هذا يعني أنه إذا قمت بوضع مليون جنيه في هذه الشهادة الآن، فسوف تحصل على مليون و650 ألف جنيه في نهاية فترة الشهادة التي تستمر لمدة 3 سنوات. بدلاً من وضع أموالك تحت البلاطة، يمكنك الآن وضعها في هذه الشهادة الجديدة ومضاعفة قيمتها دون أي مخاطرة أو تعرض للخسارة.


بناءً على القوانين واللوائح المصرفية، يتطلب طرح أي شهادة ادخارية في مصر موافقة البنك المركزي المصري، الذي يعمل كمشرف على جميع البنوك المعتمدة في البلاد. ومن الملاحظ أن هناك بنوك أخرى تستعد لإصدار شهادات ادخارية بعائدات قياسية، وذلك في إطار تحقيق مبدأ العدالة والحفاظ على العملاء وتعزيز المنافسة في سوق شهادات الادخار الجديدة. يُتوقع أن تتميز هذه الشهادات بقيمة كبيرة، ومن المؤكد أنها ستجذب مليارات الجنيهات من أصحاب المدخرات سواء في البنوك أو في المنازل. وتُستثمر حصيلة بيع هذه الشهادات في مشروعات استثمارية وتجارية وصناعية تعود بالفائدة على البلد، وبالتالي يستفيد البنك وصاحب الشهادة والدولة على حد سواء.

اهداف الشهادات

تهدف الشهادات الاستثمارية إلى تحقيق هدف مهم جدًا وهو ضرب السوق السوداء للدولار في مقتل. فعن طريق توفير فائدة مغرية ومجزية على الشهادات الجديدة، يتم تشجيع أصحاب الدولار على تحويل أموالهم واستثمارها في الشهادات بالجنيه المصري. وبذلك، يتم سحب السيولة بشكل كبير من السوق الموازية وتقليل الطلب على الدولار. هذا يأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لمكافحة السوق السوداء وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة على تعزيز التعاملات التجارية والاقتصادية مع عدد من الدول الشريكة، مما يقلل الحاجة إلى الدولار ويعزز استخدام العملات المحلية في المعاملات الدولية. هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق الاستقرار النقدي والاقتصادي وتقليل التأثير السلبي للسوق السوداء على الاقتصاد المصري.


تم اتخاذ خطوات جديدة من قبل البنك المركزي بهدف مكافحة ظاهرة السوق السوداء للدولار ومواجهة التضخم وارتفاع أسعار السلع. يتم دراسة فكر جديد لسحب السيولة واستثمار المدخرات بطرق مبتكرة وفعالة. بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر في خطوات إضافية للتصدي لمافيا العملة والتجار والمضاربين. يهدف البنك المركزي إلى تحقيق الاستقرار النقدي والاقتصادي وتخفيض التضخم وتحسين قيمة العملة المحلية. هذه الخطوات تعكس التفكير الاستراتيجي للبنك المركزي في معالجة أزمة الدولار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد.

مومن
مؤمن بكالوريوس تجارة جامعة إسكندرية مهتم بالمقالات وأعشق الكتابة والروايات ونقل الحدث
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-