تعد تلك العمليات التعاقدية مثار جدل لعدة أسباب، حيث يتم اتهام المستثمرين والهيئات بشراء اللاعبين والفنانين والتعامل معهم كأصناف قابلة للتجارة، ما يؤدي إلى تقليل قيمتهم الشخصية وتجاوز الأبعاد الإنسانية في التعاقد معهم. ومن هنا يتعالى صوت آل الشيخ ليوضح الرؤية الحقيقية والنهج الذي يتبعه في هيئة الترفيه.
يهدف آل الشيخ وهيئته إلى تحقيق تطور الرياضة والترفيه في المملكة، وتعزيز جودة حياة المواطنين وزوار المملكة. ولذلك، فإن التعاقد مع اللاعبين والفنانين يأتي في إطار تحقيق هذه الأهداف، وليس للربح الشخصي أو التجارة البحتة.
توضيح رئيس هيئة الترفيه حول شراء لاعبين وفنانين
قيمة الإنسان وثقافة الإنسانية في تعامل رئيس هيئة الترفيه
يعبر آل الشيخ عن استيائه من استخدام كلمة "شراء" لوصف العمليات التعاقدية في مجال الرياضة والترفيه. يرى آل الشيخ أن هذه الكلمة تقلل من قيمة الأشخاص وتعاملهم كأشياء يمكن شراؤها وبيعها. بالنسبة له، ثقافة الإنسانية واحترام قيمة الإنسان تعد جزءًا أساسيًا من المعادلة.
يؤكد آل الشيخ أن الأمور المادية لا ينبغي أن تكون العامل الوحيد في تقدير قيمة الإنسان. فالقيم الإنسانية والثقافة الإنسانية تلعب دورًا أساسيًا في تعامله وفهمه لهذه العمليات التعاقدية. وبالتالي، فإنه لا يهم مهما كانت المبالغ المالية المعروضة عليه، فلن يتغير ولن يتنازل عن قيمه ومبادئه الأساسية.
يعتبر آل الشيخ أن الاهتمام بالجانب الإنساني والثقافي في تعامله مع اللاعبين والفنانين يعكس رؤيته الشاملة والمستدامة للترفيه والرياضة. فالتفاعل مع هؤلاء الأشخاص يتم بناءً على قيمهم ومواهبهم وإسهاماتهم في نشر الفرح والمتعة للجمهور.
بشكل عام، يسعى آل الشيخ وهيئته لتحقيق تطور شامل في مجال الرياضة والترفيه، وذلك من خلال دعم المواهب وتوفير الفرص للاعبين والفنانين المحليين والعالميين. وبفضل هذا التعاون والتفاعل، يتم تعزيز جودة الحياة ونقل صورة إيجابية عن المملكة إلى العالم الخارجي.
بهذه الطريقة، يتضح أن فكرة القدم والتعاقد مع اللاعبين والفنانين تعد فعالة ومفيدة لتحقيق أهداف هيئة الترفيه وتعزيز قيم الإنسانية والثقافة في مجتمعنا. وبالتالي، يجب أن ننظر إلى هذه العمليات التعاقدية بمنظور شامل يركز على القيمة الإنسانية والثقافية للأشخاص، بدلاً من التقليل منها بوصفها مجرد عمليات شراء وبيع.
مصر النهارده ننقل لك الحدث كاملا