.jpeg "كيف تخرج جرثومة المعدة من جسمك؟ اكتشف العلاجات الفعالة والطرق الطبية للتخلص من هذه الجرثومة")
يتساءل العديد من المصابين عن مدى بقاء جرثومة المعدة البكتيرية "الحلزونية" في الجسم ومتى تموت. تعيش هذه الجرثومة داخل الجسم لفترة طويلة قد تصل إلى عدة سنوات قبل ظهور الأعراض. إذا لم يتم علاجها، فإنها يمكن أن تسبب النزيف والقرح وتهاجم جدار المعدة الذي يساعد في منع خروج الحمض الهاضم. سنتحدث عن هذا الموضوع بشكل مبسط في هذا المقال.
كيفية القضاء على جرثومة المعدة
للقضاء على جرثومة المعدة، يعتبر العلاج المكثف الذي يشمل المضادات الحيوية هو الأكثر فعالية. لا يمكن أن تموت هذه الجرثومة فقط بواسطة العلاجات العشبية المنزلية، بل تحتاج إلى تشخيص دقيق لتحديد الأدوية المناسبة والجرعات الملائمة وفقًا لعمر المريض. يمكن أن تموت هذه الجرثومة فقط بعد تناول المريض أكثر من 11 قرصًا يوميًا من مثبطات البروتين مع نوعين من المضادات الحيوية على الأقل 3 مرات يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل. قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لبعض المصابين (حوالي 20٪ من الحالات) حتى تموت الجرثومة. يشترك أعراضها مع أعراض إنفلونزا المعدة بين الأشخاص وتسمى طبيًا التهاب المعدة الفيروسي. يمكن أن يحدث هذا بسبب تناول الأطعمة والماء الملوث. لذا، يعتبر غسل اليدين والحفاظ على النظافة الشخصية أفضل الطرق للتخلص من جرثومة المعدة، بالإضافة إلى تناول الأدوية.
كيفية خروج جرثومة المعدة من جسم المريض
يتساءل المصابون أيضًا عن كيفية خروج الجرثومة من أجسامهم. تحتوي جرثومة المعدة على مجموعة من البكتيريا التي تنمو وتسمى الملوية البوابية. تهاجم هذه البكتيريا جدار المعدة وتمنع خروج الحمض الهاضم، مما يؤدي إلى اختراق المعدة وتلف بطانتها وتسبب النزيف والقرح والالتهابات وصعوبة عملية الهضم. لا يمكن خروج الجرثومة من المعدة إلا بعد موتها من خلال العلاج الرباعي أو الثلاثي. تشمل بعض الأدوية التي تساعد على خروج الجرثومة من الجسم مثل التينيدازول والميترونيدازول والنيزاتيدين والسيميتيدين واللانسوبرازول والديكسلانسوبرازول والإيزوميبرازول والتتراسيكلين.
هذه المضادات الحيوية تقتل البكتيريا التي تسبب جرثومة المعدة. يتم تناول المضادات الحيوية مع أدوية لتقليل إفراز الحمض من المعدة. يتم تحديد المواعيد والجرعات المناسبة من قبل الطبيب وفقًا لتشخيص كل حالة على حدة.
بالنسبة لدلالات الشفاء من جرثومة المعدة، فإنه نظرًا لعدم اكتشاف الإصابة في مراحلها المبكرة، قد تزداد الأعراض وتقل الوزن والشهية للمصاب. وبالتالي، قد يستغرق العلاج عدة أشهر. يجب على المصابين الالتزام بتعليمات الطبيب واتباع العلاج بدقة لضمان الشفاء الكامل.