في الاحتفال بيوم الشهيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تكريم القس الشهيد أبونا مينا عبود، الذي استشهد في مواجهة تنظيم داعش بشمال سيناء. هذا التكريم يُعد تأكيدًا على تضحيات الأقباط الذين وقفوا جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة في مكافحة الإرهاب. كانت هذه الخطوة بمثابة رسالة قوية تعكس وحدة الشعب المصري بجميع طوائفه في حماية أمن الوطن واستقراره.
دور الأقباط في حماية الوطن
يوم الشهيد ليس مجرد مناسبة لإحياء ذكرى رجال الأمن والجيش، بل هو يوم لتكريم كل من ضحى بحياته دفاعًا عن مصر، بما في ذلك الأقباط. الشهيد أبونا مينا عبود يمثل نموذجًا لتضحية الأقباط في الحرب ضد الإرهاب. هذا التكريم يؤكد أن تضحياتهم كانت جزءًا من النضال الوطني الشامل.
تضحيات الشهداء الأقباط
تحدث الصحفي نادر شكرى عن التضحيات الكبيرة التي قدمها الأقباط في سيناء، حيث ارتقى أكثر من 18 شهيدًا قبطيًا في الهجمات الإرهابية. هذه التضحيات تعكس دورهم الحيوي في حماية الوطن والوقوف في وجه التهديدات الإرهابية. إن تكريمهم يجسد العدالة والاعتراف بجميع من سقطوا في هذا الصراع.