خالد بن محمد: التزام القيادة بتعزيز الصحة العامة لأفراد المجتمع

ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم. ناقش الاجتماع خطط تعزيز الطب الدقيق باستخدام البيانات الجينية لتحسين الصحة العامة ورفع كفاءة الرعاية الصحية، مع التركيز على تحقيق النمو المعرفي والاقتصادي وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي متقدم في مجال الطب الدقيق.

برامج الفحص الجيني الجديدة

أقر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حزمة برامج جديدة للفحص الجيني تهدف إلى توسيع الاستفادة من البيانات الجينية. وتشمل هذه البرامج:

  • فحوصات الأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية.
  • فحوصات جينية إضافية للبالغين لتحديد الحالات الوراثية القابلة للعلاج.
  • برامج مخصصة للخصوبة وتقييم الحالات الوراثية المرتبطة بها.
  • فحوصات القلب والأوعية الدموية لتشخيص الحالات الوراثية وعلاجها.

دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي

اطّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي تم تنفيذها بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي وجامعة خليفة وشركة “M42”. تهدف هذه الدراسة إلى توفير مرجع جينومي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق ويعزز من القدرة على تطوير علاجات مخصصة تلبي الاحتياجات الصحية للمجتمع الإماراتي.

برنامج التوافق الجيني للمقبلين على الزواج

تم استعراض أحدث مستجدات برنامج التوافق الجيني للمقبلين على الزواج، والذي تم إطلاقه على المستوى الوطني بدءاً من يناير 2025. ويقدم البرنامج فحوصات جينية دقيقة للأزواج لتقييم التوافق الجيني وتحديد عوامل الخطر الوراثية. كما يوفر جلسات استشارية لدعم الأزواج في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن التخطيط الأسري، وذلك بهدف تعزيز الصحة العامة وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.

تم خلال الاجتماع أيضاً استعراض مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية، مع تحقيق تقدم ملحوظ نحو هدفه الاستراتيجي بجمع مليون عينة. يعتبر هذا البرنامج جزءاً رئيسياً من استراتيجية الجينوم الوطنية، التي تهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية من خلال توفير بيانات جينية عالية الجودة تدعم البحث العلمي وتطوير علاجات شخصية فعالة.