رفض تأجيل الامتحانات الشهرية يزعج طلاب الصيام.

انطلقت امتحانات الشهر لصفوف النقل من الصف الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوي الأحد الماضي، وتستمر حتى الأحد المقبل. تهدف هذه الامتحانات إلى تقييم تحصيل الطلاب في المناهج الدراسية للشهر الماضي. أدى طلاب الثانوي العام الامتحانات إلكترونيًا وورقيًا، مما أثار جدلًا بين أولياء الأمور الذين طالبوا بتأجيلها. ومع ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم على أهمية الاستمرار في العملية التعليمية.

الجدل حول توقيت الامتحانات

أثارت امتحانات الشهر في رمضان جدلًا واسعًا، حيث طالب أولياء الأمور بتأجيلها لما بعد الشهر الكريم. قرر الأزهر تأجيل امتحاناته الشهرية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية. في المقابل، أكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة تنفيذ الامتحانات وفق الجدول المحدد، مع إبراز أهمية التقييم الدوري للطلاب.

نظام التقييم وتوزيع الدرجات

تندرج درجات امتحانات الشهر ضمن أعمال السنة، حيث تختلف التقييمات حسب المرحلة الدراسية. بالنسبة للصفوف من الثالث حتى السادس الابتدائي، تم تخصيص 5 درجات لامتحان الشهر. أما في المرحلة الإعدادية، يتم توزيع الدرجات بنسبة 100% لكل مادة، وتشمل التقييمات اختبارين شهريين وامتحان الفصل الدراسي. كما حددت الوزارة درجات اختبار الشهر لطلاب الثانوي العام بنسبة 15% لكل اختبار شهري.

ردود فعل أولياء الأمور والمعلمين

أعرب أولياء الأمور عن قلقهم من تأثير الصيام على تركيز الطلاب خلال الامتحانات. ذكرت إحدى الأمهات أن تأجيل الامتحانات كان سيسهم في تخفيف الضغط. من جانب آخر، لاحظ المعلمون ارتفاع نسب الحضور، مع حرص الطلاب على أداء الامتحانات بشكل جيد، خاصة طلاب الثانوي العام الذين اعتمدوا على التابلت في الاختبارات الإلكترونية.

إجراءات تخفيف العبء على الطلاب

حرصت الوزارة على اتخاذ إجراءات لتخفيف العبء، مثل تقليص زمن الحصص الدراسية خلال رمضان. كما تم تحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية، مع التأكيد على أهمية التقييم الدوري في تحسين المستوى الأكاديمي. هذه الإجراءات ساهمت في تعزيز تجربة الطلاب خلال فترة الامتحانات دون إثقال كاهلهم.

في الختام، يحرص النظام التعليمي على موازنة متطلبات التقييم مع ظروف الطلاب، مع التأكيد على أهمية الاستمرارية في العملية التعليمية.