10 مباريات تفصل ليفربول عن إعجاز سلوتي

يقف المدرب الهولندي أرني سلوت على بعد خطوات من تحقيق إنجاز تاريخي مع فريق ليفربول في موسم 2024-2025. مع بقاء 10 مباريات فقط، تتجمع الفرصة لليفربول لتحقيق ثنائية الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة، وهو ما سيضع سلوت في مصاف المدربين الأسطوريين للنادي. هذه اللحظات الحاسمة تحدد مصير الموسم وتاريخ النادي.

ليفربول على أعتاب الثنائية

يأمل ليفربول في تحقيق ثنائية نادرة تحت قيادة سلوت، الذي يدير الموسم الأول له بعد خلفه يورغن كلوب. الفريق يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة، بينما يستعد لمواجهة نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة. هذا الإنجاز سيجعل سلوت ثالث مدرب في تاريخ ليفربول يحقق لقبين في موسمه الأول.

التاريخ يعيد نفسه

إذا نجح سلوت في تحقيق الثنائية، سينضم إلى قائمة مدربين أسطوريين مثل جو فاغان وكيني دالغليش. فاغان حقق ثلاثية تاريخية في موسمه الأول (1983-1984)، بينما حقق دالغليش الثنائية في 1985-1986. هذه الإنجازات تظل علامات فارقة في تاريخ النادي ولم يتم تكرارها منذ عقود.

تحديات مواجهة نيوكاسل

الرهان الأكبر أمام ليفربول هو مواجهة نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة. مع وجود 90 ألف متفرج في ملعب ويمبلي، ستكون المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقوة الفريق. ليفربول، الحامل لرقم قياسي بـ10 ألقاب في المسابقة، يأمل في تعزيز تفوقه، بينما يسعى نيوكاسل لتتويج أول في تاريخه.

سلوت وإرث كلوب

ورث سلوت منصب المدير الفني بعد حقبة أسطورية قادها كلوب، الذي انتظر 5 سنوات لتحقيق أول ألقابه مع ليفربول. نجاح سلوت في تحقيق الثنائية من أول موسم سيكون إنجازًا استثنائيًا، خاصة مع التوقعات العالية التي تحيط بالنادي. هذه الفرصة قد تكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول.

مستقبل مشرق للريدز

مع بقاء 9 مباريات في الدوري الإنجليزي ونهائي كأس الرابطة، يبدو ليفربول في طريقه لإنهاء الموسم بتتويجين. احتمالية الفشل تبدو ضئيلة، خاصة مع الأداء القوي الذي أظهره الفريق طوال الموسم. النجاح في هذه المرحلة سيؤكد عودة ليفربول إلى القمة ويضع أسسًا لمزيد من الإنجازات في المستقبل.