أظهرت دراسة تركية حديثة أن صيام شهر رمضان له فوائد نفسية كبيرة، حيث يؤثر على الهرمونات التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الحالة المزاجية والصحة العقلية. تشير النتائج إلى أن الصيام يعزز التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى تقليل القلق وزيادة الشعور بالراحة النفسية، مما يجعله فرصة مثالية لتحسين الصحة العامة.
تفاصيل الدراسة العلمية
أجريت الدراسة على 40 رجلًا من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حيث تم قياس مستويات هرمونات مثل الليبتين والغريلين وهرمون النمو قبل وبعد رمضان. بالإضافة إلى ذلك، استُخدمت استبيانات لتحليل البيانات الاجتماعية والنفسية للمشاركين. أظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في أعراض القلق والعلاقات الشخصية المتوترة بعد فترة الصيام.
التأثير الإيجابي على الهرمونات
وجد الباحثون أن مستويات هرمون الغريلين، المعروف بهرمون الجوع، ارتفعت بشكل ملحوظ بعد رمضان. كما لوحظ تحسن في التوازن الهرموني العام، مما أدى إلى تحسين المزاج وزيادة اليقظة. هذه التغيرات تساهم في تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالراحة النفسية.
الفوائد العقلية للصيام
تؤكد الدراسة أن صيام رمضان يعود بفوائد متعددة على الصحة العقلية، منها: