6 لاعبين وراء رحيل مدرب الترجي

أعلن النادي الترجي التونسي إنهاء تعاقده مع المدرب الروماني لورينتو ريجيكامب بسبب الأداء الضعيف خلال النصف الثاني من موسم الدوري التونسي 2024-25. فشل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية مؤخرًا، حيث خسر أمام البنزرتي (2-1) وتعادل مع اتحاد بن قردان (1-1) وشبيبة العمران (2-2). هذه النتائج أثارت تساؤلات حول استراتيجيات المدرب وقراراته، خاصة مع اقتراب مواجهات حاسمة في دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي.

أسباب رئيسية أدت إلى إنهاء التعاقد

انفصل الترجي عن ريجيكامب بعد تدهور أداء الفريق في مباريات حاسمة. بالإضافة إلى النتائج السلبية، هناك عوامل أخرى ساهمت في هذا القرار:

  • سوء اختيار التشكيل الأساسي في مباريات مهمة.
  • إدارة غير فعالة للاعبين وعدم الاستفادة من إمكانات الفريق المتاحة.
  • انتقادات شديدة من النقاد والجماهير بسبب تراجع الأداء الفني.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى فقدان الثقة في قدرة المدرب على قيادة الفريق نحو النجاح.

اختيارات خاطئة في التشكيل الأساسي

أصر ريجيكامب على الاعتماد على لاعبين معينين رغم أدائهم الضعيف، مثل الحارس أمان الله مميش والمدافعين حمزة الجلاصي وقصي السميري. هذه القرارات أثرت سلبًا على أداء الفريق، حيث استقبل الترجي 21 هدفًا في الدوري التونسي، ليصبح الأسوأ دفاعيًا بين الفرق المنافسة على اللقب.

تجاهل لاعبين أساسيين

في الوقت الذي عانى فيه الفريق من تراجع الأداء، تجاهل المدرب لاعبين مميزين مثل المهاجمين قصي معشة وزين الدين كادة، اللذين أظهرا أداءً جيدًا في المباريات التي شاركا فيها. بالإضافة إلى ذلك، لم يُمنَح المهاجم الجنوب أفريقي إلياس موكوانا الفرصة الكافية لإظهار موهبته.

ردود فعل الإدارة والجماهير

أعربت إدارة النادي عن استيائها من تهميش بعض اللاعبين المهمين، بينما أثارت هذه القرارات استغراب الجماهير. هذه السياسة أدت إلى انخفاض الروح المعنوية داخل الفريق وفقدان الثقة في استراتيجيات المدرب.

هذا القرار جاء في توقيت حرج قبل مواجهتي ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز الجنوب أفريقي في أبريل/ نيسان المقبل، مما يفرض على النادي اتخاذ خطوات سريعة لاستعادة التوازن وتحقيق الأهداف المرجوة.