يعاني نادي الإسماعيلي من أزمة مالية كبيرة، مما دفعه إلى الاستنجاد برجال الأعمال للمساعدة في تخطي هذه المحنة. وكشف محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة النادي، عن تفاصيل الأزمة، مشيرًا إلى أن النادي بحاجة إلى مبالغ مالية كبيرة لسد مديونياته وفتح القيد للموسم الجديد. وأكد أن الجهود تُبذل لإعادة بناء النادي من جديد مع التركيز على قطاع الناشئين الذي كان مصدرًا لعدد من اللاعبين المميزين في مصر.
أحداث الأزمة المالية للإسماعيلي
أوضح عبد المسيح أن مجلس الإدارة عمل على حل العديد من المشكلات المالية، بما في ذلك غرامات مالية تراكمت على النادي. ومع ذلك، ما زالت هناك قضايا معلقة، مثل قضية فراس شواط، التي تحتاج إلى تسوية. يبلغ إجمالي المديونيات حوالي مليوني دولار، وهي تشكل تحدياً كبيراً للنادي في ظل الظروف الحالية.
دور رجال الأعمال في إنقاذ النادي
ناشد عبد المسيح رجال الأعمال الوقوف إلى جانب الإسماعيلي لسد هذه المديونيات. وأكد أن هذه الخطوة ستساعد النادي على استعادة عافيته والبدء في التعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز الفريق. كما أشار إلى أهمية التركيز على خطة استراتيجية طويلة الأمد تمتد لخمس سنوات على الأقل، بما يضمن استقرار النادي.
تأثير الأزمة على جماهير النادي
أشار إلى أن جماهير الإسماعيلي لم تعتد على الوضع الحالي، الذي يهدد وجود النادي في الدوري المصري. وأعرب عن أمله في أن يتمكن النادي من تخطي هذه الأزمة واستعادة مكانته بين الأندية الكبرى. وأكد أن استقرار النادي سيكون في مصلحة كرة القدم المصرية ككل.