تحديث أسعار الأسماك والمأكولات البحرية 14/3/2025

شهدت أسعار الأسماك والمأكولات البحرية ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 18 جنيهًا في المتوسط مع ختام تعاملات سوق العبور للجملة يوم الجمعة، 14 مارس 2025. يأتي هذا التغيير بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر، مما أدى إلى زيادة الطلب على هذه المنتجات في السوق المحلية.

تأثير عيد الفطر على الأسعار

عادةً ما تشهد هذه الفترة من العام ارتفاعًا في أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بسبب زيادة الاستهلاك خلال المناسبات الدينية. وقد سجلت بعض الأنواع الأكثر شيوعًا زيادات واضحة في أسعارها، مما يعكس الحالة العامة للسوق خلال هذه الأيام.

أنواع الأسماك النيلية وأسعارها

من بين الأنواع المتأثرة، سجل البلطي نمرة 1 سعر 87 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر البلطي نمرة 2 نحو 73 جنيهًا. أما الفيليه البلطي فبلغ سعره 250 جنيهًا، في حين وصل سعر البياض البلدي إلى 170 جنيهًا. هذه الزيادات تعكس حجم الطلب المتزايد على هذه المنتجات.

تقلبات الأسماك البحرية

لم تسلم الأسماك البحرية من هذا الارتفاع، حيث وصل سعر الثعابين إلى 550 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر المكرونة الخليجي 110 جنيهات. كما سجلت أسعار البرانيس الإسكندراني والموسي زيادات واضحة، مما أثر على القوة الشرائية للمستهلكين.

المأكولات البحرية الشعبية

شهدت المأكولات البحرية الأخرى مثل السابيا والكالماري والسبيط ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ سعرها 320 جنيهًا للكيلو. كما ارتفعت أسعار الجمبري، حيث وصل الجامبو إلى 700 جنيه للكيلو، بينما بلغ الجمبري نمرة 1 نحو 570 جنيهًا. هذه التغيرات تضع المستهلكين أمام خيارات أقل تكلفة أو البحث عن بدائل أخرى.

التنبؤات المستقبلية للأسعار

من المتوقع أن تستمر هذه الزيادات خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة مع استمرار الطلب المرتفع قبيل عيد الفطر. ومع ذلك، قد تشهد الأسعار استقرارًا نسبيًا بعد انتهاء المناسبة، مع تحسن المعروض في السوق.

  • الإبلاغ عن ارتفاع متوسط الأسعار بمقدار 18 جنيهًا.
  • زيادة الطلب على الأسماك خلال المناسبات الدينية.
  • تأثر الأسماك النيلية والبحرية بشكل واضح.
  • ارتفاع أسعار المأكولات البحرية الشعبية.
  • توقع استقرار الأسعار بعد عيد الفطر.

في النهاية، أصبحت هذه الزيادات تحدّيًا أمام الكثير من الأسر التي تعتمد على الأسماك كجزء أساسي من نظامها الغذائي. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه التقلبات تعكس ديناميكية السوق وتأثره بالعوامل الموسمية والمناسبات الدينية.