من المتوقع أن تشهد أسعار المحروقات في المغرب انخفاضًا كبيرًا خلال النصف الثاني من شهر مارس 2025، حيث سيتراجع سعر الغازوال بمقدار 44 سنتيما والبنزين بمقدار 50 سنتيما للتر الواحد. يأتي هذا الانخفاض نتيجة استقرار الأسعار العالمية، خاصة بعد تراجع التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يُشكل خبرًا إيجابيًا للمستهلكين المغاربة الذين يطالبون بتعديل الأسعار المحلية لتتناسب مع المستوى الدولي.
عوامل المؤثرة في انخفاض الأسعار
تشير المصادر المهنية إلى أن استقرار الأسعار العالمية للمحروقات كان له دور رئيسي في هذا الانخفاض المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، تراجعت حدة الاضطرابات في الشرق الأوسط، وهي منطقة تُعتبر واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم. هذا الاستقرار سمح بانخفاض مستمر في تكاليف الاستيراد، مما انعكس إيجابًا على الأسعار المحلية.
تأثير الانخفاض على الاقتصاد المحلي
يُتوقع أن يُحدث هذا الانخفاض تأثيرًا إيجابيًا على القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة خدمات النقل والقطاع الزراعي. تُعد المحروقات من المواد الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على تكاليف الإنتاج والنقل، مما يؤثر بدوره على أسعار السلع والخدمات الأخرى. ومن المتوقع أن يشهد المغاربة تحسنًا في قدرتهم الشرائية نتيجة هذا التعديل.
توقعات مستقبلية لأسعار المحروقات
على الرغم من الانخفاضات المتوقعة، تشير بعض الفئات المهنية إلى أن هذه التعديلات ليست كافية. حيث يطالبون بدعم حكومي إضافي لأسعار المحروقات، خاصة في ظل التأثيرات المتوقعة على أسرار المواد الأساسية مثل الخضر والفواكه. يعوّل المستهلكون على مزيد من الانخفاضات في الأسعار لتحقيق التوازن مع الأسعار العالمية.