الألغام الأرضية في مأرب: تهديد دائم لحياة الرعاة وقطعان الإبل

الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية تشكل تهديدًا كبيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم. بعد سنوات من النزاع المسلح، تحولت المناطق الرعوية إلى حقول ألغام خطيرة، مما يمنع الرعاة من ممارسة حياتهم التقليدية. مع استمرار انتشار الألغام، يحتاج المجتمع الدولي إلى تعزيز جهود إزالتها لحماية المدنيين وحيواناتهم.

تأثير الألغام الأرضية على حياة الرعاة

رعاة الإبل في مأرب يعانون من صعوبة العثور على مناطق آمنة للرعي بسبب انتشار الألغام الأرضية. يقول راعي الإبل عجيم سهيل: “الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، ولكن هذه المناطق الآن مفخخة بالألغام”. نتيجة لذلك، اضطر الكثيرون إلى الانتقال شمالًا هربًا من المناطق الخطرة. ومع ذلك، تظل المخاطر قائمة، حيث يمكن أن تنفجر الألغام بخطوة واحدة.

جهود إزالة الألغام

تعمل منظمات محلية ودولية على نزع الألغام في اليمن. مشروع مسام، الذي تموله السعودية، أزال أكثر من 450 ألف لغم وقذيفة منذ انطلاقه. ومع ذلك، تشير تقارير هيومن رايتس ووتش إلى أن الألغام لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في مناطق متفرقة. تتطلب هذه الجهود دعمًا مستمرًا لتأمين حياة السكان.

أزمة الألغام الأرضية في اليمن

تعود أزمة الألغام في اليمن إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما تم نقل ملايين الألغام من ليبيا وزرعها في المناطق الحدودية. وفقًا لمركز صنعاء للدراسات، لا يزال المدنيون يعانون من هذا الإرث القاتل حتى اليوم. تشمل الأضرار خسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات وتقييد حركة الرعاة والمزارعين.

قائمة الإجراءات المطلوبة

فيما يلي بعض الخطوات الضرورية لمواجهة أزمة الألغام:

  • زيادة التمويل والدعم لمشاريع نزع الألغام.
  • توعية السكان بمخاطر الألغام وكيفية تجنبها.
  • تعزيز التعاون بين الحكومة والمنظمات الدولية.
  • تنفيذ حملات إعلامية لتسليط الضوء على المشكلة.

المصدر: يمن شباب نت + رويترز