الترجي يعود للمدرسة التونسية بتخلي ريجيكامب

علم موقع “وين وين” أن إدارة نادي الترجي التونسي تدرس إنهاء عقد المدرب الروماني لورينتو ريجيكامف، بعد أن فشل في تحقيق النتائج المرجوة منذ تعيينه قبل 5 أشهر. وتفضل الإدارة حل التعاقد بالتراضي، خاصة بعد النتائج السلبية الأخيرة التي شهدتها مباريات الفريق. وتأمل في العودة إلى “المدرسة التونسية” بتعيين مدرب محلي لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.

أسباب إدارة الترجي لاتخاذ هذا القرار

بدأت إدارة النادي في خطوات فسخ العقد مع ريجيكامف نتيجة تراجع أداء الفريق، خاصة بعد الخسارة أمام النادي البنزرتي والتعادل أمام فرقٍ مثل اتحاد بن قردان وشبيبة العمران. هذه النتائج أدت إلى اقتناع الإدارة بعدم قدرة المدرب على تحسين مستوى الفريق رغم تواجده في قمة الدوري التونسي.

البديل المحتمل للمدرب الروماني

تسعى إدارة الترجي إلى تعيين مدرب تونسي لقيادة الفريق، وقد بدأت المفاوضات مع بعض الأسماء البارزة. أبرز المرشحين هو محمد الساحلي، المدرب السابق لفريق الاتحاد المنستيري، والذي يتمتع بخبرة واسعة في الدوري المحلي. يهدف النادي إلى استثمار الخبرات المحلية لتعزيز أداء الفريق.

أداء الفريق تحت قيادة ريجيكامف

خلال فترة ريجيكامف التي امتدت لـ23 مباراة، حقق الترجي نتائج متباينة. حقق الفريق 15 انتصارًا مقابل 6 تعادلات وخسارتين فقط. ومع ذلك، لم تكن هذه النتائج كافية لإرضاء إدارة النادي، خاصة مع تراجع الأداء في المباريات الأخيرة.

الجدول الزمني المقبل للفريق

سيحصل الترجي على فترة راحة تزيد عن أسبوعين قبل استئناف نشاطه. بعدها، سيواجه الفريق ماميلودي صن داونز في مباراة خارجية يوم 1 أبريل/نيسان. ستكون هذه المباراة تحديًا كبيرًا للفريق، خاصة مع غياب المدرب الحالي.

  • تعيين مدرب جديد لقيادة الفريق.
  • الاستعداد للمباراة الحاسمة ضد صن داونز.
  • الحفاظ على الصدارة في الدوري التونسي.

يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة في نادي الترجي، مع تركيز الإدارة على تعزيز أداء الفريق في جميع المسابقات.