في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، ارتفع سعر الذهب إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، حيث تجاوز 3000 دولار للأونصة لأول مرة هذا الأسبوع. يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات عدم اليقين، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية والسياسية. تتوقع التحليلات استمرار هذا الاتجاه الصعودي في الأشهر المقبلة، رغم تقلبات الأسعار التي قد تحدث في المستقبل.
التطور الأخير في أسعار الذهب
سجل سعر الذهب الفوري في نيويورك يوم الخميس مستوى قياسيًا بلغ 3004 دولار للأونصة، وهو أعلى بأكثر من 825 دولارًا مقارنة بالعام الماضي. كما تجاوزت العقود الآجلة للذهب حاجز 3000 دولار، لكنها تراجعت قليلًا بحلول نهاية الأسبوع. منذ بداية عام 2025، ارتفع سعر الذهب بنحو 14%، بينما تراجعت الأسهم، حيث خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر من 5% من قيمته.
أسباب ارتفاع الذهب
يرجع الارتفاع الحاد في سعر الذهب إلى عدة عوامل، أهمها حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. تؤثر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها بشكل كبير على الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، أدى تراجع ثقة المستهلكين وارتفاع مخاوف التضخم إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. يقول المحللون إن ارتفاع الطلب على الذهب من البنوك المركزية العالمية يلعب دورًا رئيسيًا في دعم الأسعار.