«تراثنا» تدعم مشاريع مبتكرة لخلق فرص عمل

شركة “تراثنا” تبرز دورها في الحفاظ على التراث الوطني من خلال مشاركتها في رالي حائل 2025. بقيادة مرام المطيري، مديرة تطوير الأعمال، قدمت الشركة دعمًا فنيًا وتقنيًا لمئات المستفيدين، وساهمت في تدريب رواد الأعمال وإعداد دراسات الجدوى. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت “تراثنا” مع منشآت محلية ودولية لتوقيع مذكرات تفاهم تهدف إلى خلق فرص وظيفية ودعم المشروعات الثقافية والحرفية في المملكة.

تعزيز التراث الوطني

تأكيدًا على التزامها بالحفاظ على التراث، تعمل “تراثنا” على إنشاء مشاريع مستدامة تعزز الصناعات التقليدية والثقافية. من خلال تحويل الحرفيين إلى رواد أعمال، تساهم الشركة في تحقيق رؤية 2030. كما تتعاون مع خبراء عالميين لتقديم استشارات وتدريبات متخصصة تهدف إلى تطوير القطاع وضمان استمرارية المشاريع.

دعم الحرف اليدوية والتراث الثقافي

تشمل مبادرات “تراثنا” دعم 44 حرفة يدوية، بما في ذلك التقاليد الشفوية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية. تم إنشاء مراكز تدريب وورش عمل لدعم الحرفيين، بالإضافة إلى معاهد الطبخ الشعبي ومصانع تجهيز المواد الأولية. هذه الجهوات تسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتوفير فرص عمل جديدة.

التراث الرقمي والابتكار

تستخدم “تراثنا” الوسائط الرقمية للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، بما في ذلك إنتاج أفلام رقمية وتطبيقات محمولة. تشمل هذه المبادرات التصوير الفوتوغرافي للمواقع التراثية واستخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي لتقديم تجارب تفاعلية تعزز الوعي بالتراث.

تعزيز السياحة التراثية

تعتبر “تراثنا” السياحة التراثية قطاعًا واعدًا، حيث تدعم المتاحف والمرشدين السياحيين والمنتجعات التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة دعمًا لشركات المقاولات المتخصصة في ترميم المباني التراثية، مما يعزز جاذبية المملكة كوجهة سياحية ثقافية.

مبادرات أخرى في رالي حائل

إلى جانب “تراثنا”، قدمت جهات أخرى خدمات متنوعة خلال الفعاليات المصاحبة لرالي حائل 2025. على سبيل المثال، قدمت لجنة “تراحم” خدمات رعاية متنوعة للزوار، بينما عرضت الأحوال المدنية معداتها التاريخية وأبرز خدماتها الإلكترونية. كما جذبت الفنانة هالة فهد الزوار بأعمالها الفنية المستوحاة من بيئة حائل.

خاتمة

مشاركة “تراثنا” في رالي حائل 2025 تعكس التزامها بدعم التراث الوطني وتعزيز الثقافة المحلية. من خلال مشاريعها المبتكرة، تساهم الشركة في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتقديم التراث السعودي للأجيال القادمة بطرق حديثة ومستدامة.