ماهر الكنزاري ينتظر عودته للترجي بشكل مفاجئ.

تُشير تقارير خاصة إلى أن إدارة الترجي الرياضي التونسي تفكر في تعيين ماهر الكنزاري مدربًا أولًا للفريق حتى نهاية الموسم الحالي، خلفًا للروماني لورينتو ريجيكامب. يأتي هذا القرار بعد تراجع نتائج الفريق مؤخرًا في الدوري التونسي، حيث تعادل في مباراتين متتاليتين وخسر أمام النادي البنزرتي. وتعمل الإدارة على إجراءات فسخ عقد ريجيكامب مع استقرارها مبدئيًا على اختيار مدرب تونسي، وذلك بالتوازي مع تعيين محمد الساحلي مديرًا فنيًا.

تفاصيل تراجع الفريق وأسباب التغيير

بدأت إدارة الترجي في اتخاذ إجراءات فسخ التعاقد مع ريجيكامب بعد تراجع ملحوظ في نتائج الفريق خلال الجولات الأخيرة من الدوري التونسي. فقد تعادل الفريق أمام اتحاد بن قردان وشبيبة العمران، إلى جانب الهزيمة أمام النادي البنزرتي. هذه النتائج دفعت الإدارة للبحث عن بديل، حيث تمت مناقشة عدة أسماء قبل الاستقرار على ماهر الكنزاري.

ردود فعل الجماهير تجاه التعيين المحتمل

قوبلت الأخبار حول عودة الكنزاري باعتراضات كبيرة من جمهور الترجي، خاصةً أن هذه العودة تأتي بعد 12 عامًا من تجربته الأولى مع الفريق. وأشارت مصادر إلى أن الضغوط الجماهيرية على الرئيس حمدي المدب قد تؤدي إلى تغيير القرار في الساعات المقبلة، على الرغم من أن التعيين لا يزال مرجحًا ما لم تحدث مفاجأة في الأوقات الأخيرة.

إنجازات ريجيكامب مع الفريق

قاد ريجيكامب الفريق خلال 23 مباراة، حقق فيها 15 فوزًا و6 تعادلات وانهزم مرتين فقط. تحت قيادته، توج الفريق بلقب كأس السوبر، كما تأهل إلى مرحلة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. ويتصدر الترجي الدوري التونسي حاليًا بالتساوي مع الاتحاد المنستيري برصيد 53 نقطة بعد 25 جولة.

ما يمكن توقعه في الفترة المقبلة؟

في حال تم تعيين الكنزاري، ستكون المهمة الأولى هي استعادة ثقة الجماهير، إلى جانب تحسين أداء الفريق في البطولات المحلية والقارية. ومن المتوقع أن يتم التركيز على:

  • تعزيز الروح المعنوية للاعبين.
  • تحسين الأداء التكتيكي للفريق.
  • العمل على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة.

ستكون الفترة القادمة حاسمة للتقييم، سواء للنجاح في تحقيق الأهداف أو مواجهة تحديات جماهيرية وإدارية.