سجّل الذهب ارتفاعًا قياسيًا مؤخرًا، متجاوزًا حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى، مدفوعًا بعدم اليقين الجيوسياسي وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية. هذا الارتفاع جعل المعدن النفيس ملاذًا آمنًا للمستثمرين وسط التقلبات الاقتصادية والتضخم. مع استمرار هذه العوامل، يتوقع الخبراء مزيدًا من الصعود في الأسعار، مما يزيد من جاذبية الذهب كأداة استثمارية في الوقت الحالي.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب
تشهد أسعار الذهب زيادة ملحوظة نتيجة عدة عوامل، منها المخاوف الجيوسياسية والسياسات التجارية الأمريكية التي تسببت في حالة من عدم الاستقرار. بالإضافة إلى ذلك، أدت التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية إلى ضعف الدولار، مما عزز من جاذبية الذهب. كما أن المخاوف من التضخم والانخفاضات الأخيرة في أسواق الأسهم دفعت المستثمرين إلى التحوط من خلال الاستثمار في الذهب.
تحركات الذهب العالمية
سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا بنسبة 2.6% الأسبوع الماضي، لتصل إلى 3005 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى تاريخي. وعلى الرغم من إغلاق التداولات تحت حاجز 3000 دولار، إلا أن المؤشرات تشير إلى احتمالية استمرار الصعود. بلغت مخزونات الذهب في المستودعات الأمريكية مستوى قياسيًا، وهو ما يعكس زيادة الطلب على المعدن النفيس.
تأثيرات الذهب على الأسواق المحلية
في مصر، ارتفع سعر الذهب المحلي بشكل قياسي، مدعومًا بارتفاع الأسعار العالمية واستقرار سعر صرف الدولار. سجل عيار 21، الأكثر شيوعًا، مستوى تاريخيًا جديدًا عند 4225 جنيه للجرام. يعتبر هذا الارتفاع انعكاسًا مباشرًا لزيادة الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة.
توقعات مستقبلية لأسعار الذهب
مع استمرار عوامل الدعم، يتوقع الخبراء مزيدًا من الارتفاع في أسعار الذهب عالميًا ومحليًا. من العوامل الرئيسية التي قد تعزز هذا التوجه: