تحدث طلال البلوشي، مدرب فريق زاخو، عن سر نجاح اللاعب العراقي أمجد عطوان، مؤكدًا أنه يقدم مستويات متميزة مع فريقه والمنتخب الوطني. يُعتبر عطوان، البالغ من العمر 28 عامًا، أحد أبرز نجوم زاخو، حيث سجل 12 هدفًا هذا الموسم رغم جلوسه في مراكز دفاعية. أكد البلوشي أن جهود عطوان واللاعبين الآخرين مثل أحمد إبراهيم وعلي كاظم كانت سببًا رئيسيًا في تألق الفريق، وأنهم يستحقون المزيد من التقدير والاستدعاء للمنتخب العراقي.
الأداء الاستثنائي لفريق زاخو
عبّر البلوشي عن فخره بأداء لاعبي زاخو، الذين يجتهدون بشكل كبير لتحقيق النجاحات. وأشار إلى أن الفريق وضع هدفًا منذ بداية الموسم بالمنافسة على لقب دوري نجوم العراق، وهو الهدف الذي يقتربون من تحقيقه. كما أشار إلى أن بعض اللاعبين، مثل عطوان، يبذلون جهودًا إضافية في التدريب لتحسين مستواهم، مما يعكس روحهم الالتزامية والمهنية.
دور أمجد عطوان البارز
وصف البلوشي عطوان بأنه “قائد حقيقي ولاعب عملي”، مؤكدًا أنه يبحث دائمًا عن التطور والبقاء في القمة. وأضاف أن عطوان يلعب بروح الفريق ولا يسعى للمجد الشخصي، مشيرًا إلى أنه يتخلى عن ركلات الجزاء لصالح زملائه، مثل غوستافو هنريكي. هذا النكران للذات، حسب البلوشي، هو أحد أسرار نجاح عطوان وتأثيره الإيجابي على الفريق.
تطلعات مستقبلية للاعبين
أعرب البلوشي عن أمله في أن يتم استدعاء المزيد من لاعبي زاخو للمنتخب العراقي، مؤكدًا أنهم يستحقون الفرصة نظرًا لمستواهم العالي واجتهادهم. كما أشار إلى أن أعمار بعض اللاعبين، التي تجاوزت الثلاثين، لا تعيق أداءهم، بل تعكس نضجهم وقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم في الميدان.