توجيهات مختصين للحفاظ على صحة السمع في اليوم العالمي للسمع

أكد مختصون في صحة السمع أن الاستخدام المتكرر لتقنيات مثل سماعات الهاتف والأنظمة الصوتية يؤثر سلباً على القدرة السمعية مع التقدم في العمر. وأشاروا إلى ضرورة إجراء فحوصات دورية بعد سن الأربعين للكشف المبكر عن أي مشكلات، خاصة مع زيادة الاعتماد على الأجهزة الحديثة. وتعد هذه الخطوة الوقائية أساسية للحفاظ على جودة الحياة.

أهمية الفحص السمعي الدوري

الفحص السمعي المنتظم يعد أداة أساسية لحماية حاسة السمع، خاصة مع بلوغ سن الأربعين حيث تبدأ علامات التراجع بالظهور. وقد أكدت الدكتورة شذا الوابلي، أستاذة اضطرابات التواصل بجامعة الملك سعود، أن النواقل العصبية السمعية تتراجع بشكل أسرع مع التقدم في العمر، مما يستدعي الالتزام بالفحوصات السنوية. وتشمل الفوائد:
– الكشف المبكر عن المشكلات السمعية.
– الوقاية من تفاقم الحالات المتقدمة.
– تحسين جودة الحياة عبر التدخل العلاجي الفوري.

العادات السمعية الضارة

تعد العادات السمعية السيئة أحد الأسباب الرئيسية لفقدان السمع المبكر. وتشمل هذه العادات:
– الاستماع للأصوات العالية لفترات طويلة.
– رفع مستوى الصوت عند استخدام السماعات.
– عدم الالتزام بفترات راحة للأذن.

ويشدد الخبراء على أهمية التوعية بهذه العادات واتباع الإرشادات الوقائية للحفاظ على صحة الأذن.

التطورات الحديثة في طب السمع

شهد مجال الرعاية السمعية تطورات كبيرة، بما في ذلك:
– تطوير أدوية متقدمة تستهدف آليات محددة لفقدان السمع.
– صناعة سماعات أذن ذكية تعتمد على التقنيات الرقمية.
– البحث في العلاج الجيني لمعالجة العيوب الوراثية المسببة لفقدان السمع.

تسهم هذه الابتكارات في تحسين جودة الرعاية وتوفير علاجات أكثر فعالية للأفراد الذين يعانون من مشكلات سمعية.

دور يوم السمع العالمي

يوافق الثالث من مارس يوم السمع العالمي، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالممارسات الوقائية والعلاجية. وقد أكدت الدكتورة مشاعل العبيد، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، أن هذا اليوم يمثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية الرعاية السمعية ودعم الأفراد المتأثرين بفقدان السمع. وتشمل أهداف اليوم العالمي:
– تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية السمعية.
– تعزيز الوعي بأحدث التطورات في هذا المجال.
– دعم اندماج الأشخاص الذين يعانون من مشكلات سمعية في المجتمع.

من خلال هذه الجهود، يمكن تحقيق تحسينات كبيرة في جودة حياة الأفراد والمجتمع ككل.