يعود الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، للمشاركة في رالي حائل تويوتا الدولي بعد غياب كسائق. بمسيرة حافلة في رياضة السيارات منذ عام 2002، حقق الفيصل إنجازات كبيرة محلياً ودولياً، وساهم في تطوير هذه الرياضة داخل المملكة.
بداية مسيرة الأمير خالد في رياضة السيارات
بدأ الأمير خالد بن سلطان الفيصل مشواره في عالم السيارات عام 2002 عبر مشاركته في سباقات “الأوتوكروس”. شارك لاحقاً في العديد من البطولات المحلية والإقليمية، مما ساعده على صقل مهاراته وبلوغ مستويات تنافسية عالية. من أبرز مشاركاته سباق “الفورمولا إي” في البحرين عام 2003، وتلقّى تدريبات متخصصة في أكاديمية “فورمولا بي أم دبليو” عام 2006.
تأسيس فريق “الفيصل للسباقات”
في عام 2007، أسس الأمير خالد مع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل فريق “الفيصل للسباقات”. شارك الفريق في بطولات عالمية مثل كأس العالم للراليات الصحراوية “كروس كاونتري”، وحقق نجاحات كبيرة في سباقات “جي تي” على مستوى الشرق الأوسط. هذه الخطوة عززت مكانة المملكة في عالم رياضة السيارات.
دوره في تطوير رياضة السيارات بالمملكة
تولى الأمير خالد رئاسة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عام 2017، وكرّس جهوده لتطوير هذه الرياضة. من خلال إطلاق بطولات محلية ودولية، ساهم في استضافة أحداث مهمة مثل رالي دكار وجولات من بطولة العالم للفورمولا إي وفورمولا ون. جهوده هذه أعطت المملكة مكانة بارزة على الخريطة العالمية.