سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارًا عالميًا، حيث يمثل حوالي 10% من إجمالي حالات السرطان، وهو ثاني أبرز أسباب الوفاة المرتبطة بالأورام السرطانية. غالبًا ما يتم تشخيص المرض في مراحل متقدمة، مما يقلل من خيارات العلاج ويؤثر على معدلات الشفاء. تلعب الفحوصات المبكرة دورًا حاسمًا في الكشف المبكر، مما يعزز فرص العلاج الفعال. تشمل عوامل الخطر الإفراط في استهلاك اللحوم المصنعة، قلة تناول الفواكه والخضروات، قلة النشاط البدني، السمنة، التدخين، والإفراط في شرب الكحول.
عوامل الخطر وأهمية الفحص المبكر
سرطان القولون والمستقيم يصيب بشكل رئيسي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، مع وجود عوامل خطر مثل السمنة والتدخين. تشير الإحصائيات إلى أن نمط الحياة غير الصحي يزيد من احتمالية الإصابة. الفحوصات المبكرة يمكنها الكشف عن الزوائد اللحمية الحميدة قبل تحولها إلى خلايا سرطانية، مما يزيد بشكل كبير من فرص العلاج الناجح. الإرشادات الطبية توصي ببدء الفحص من سن 45 عامًا للأشخاص ذوي الخطر المتوسط.
طرق فحص سرطان القولون والمستقيم
تتوفر عدة طرق للفحص، من بينها:
- منظار القولون: الأداة الأكثر دقة في الكشف عن المرض.
- اختبارات البراز: تكشف عن علامات مبكرة للمرض.