الذهب يحقق أعلى مستوى قياسي بأسبوع قوي

شهدت أسواق الذهب المحلية تراجعًا طفيفًا في الأسعار يوم السبت، متأثرة بالعطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية أعلى مستوى تاريخي لها بتجاوز حاجز 3000 دولار. هذه التغيرات تأتي في ظل ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وتصاعد المخاوف من الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».

انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب المحلي

وفقًا لبيانات منصة «آي صاغة»، تراجعت أسعار الذهب المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 4200 جنيه. في المقابل، حققت الأوقية مكاسب أسبوعية بنحو 75 دولارًا، لتصل إلى 2985 دولارًا. وتأتي هذه التحركات في إطار تقلبات الأسواق العالمية والتوقعات الاقتصادية.

أداء الذهب خلال الأزمة الاقتصادية

أوضح الخبراء أن الذهب يظل واحدًا من أفضل الأصول أداءً في أوقات الأزمات. على سبيل المثال، خلال الأزمة المالية عام 2008، تجاوزت الأوقية حاجز 1000 دولار، وفي ذروة جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار. هذه الارتفاعات تعكس دور الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

العوامل المؤثرة في ارتفاع الطلب على الذهب

  • المخاوف من الحرب التجارية وتبعاتها على الاقتصاد العالمي.
  • توقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
  • تنامي مستويات الدين الحكومي في العديد من الدول.
  • زيادة شراء الذهب من قبل البنوك المركزية لتنويع احتياطياتها.

ما يتوقعه المحللون للأسابيع المقبلة

تُترقب الأسواق العالمية خلال الأسبوع المقبل قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تقارير مبيعات التجزئة وبيانات الإسكان. هذه العوامل ستلعب دورًا محوريًا في تحديد اتجاهات أسعار الذهب، سواء في الأسواق المحلية أو العالمية.

في النهاية، يظل الذهب خيارًا استثماريًا رئيسيًا في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، حيث يوفر حماية للمحافظ الاستثمارية من التقلبات الحادة في الأسواق المالية.