إصابة الصحراوي تفاجئ الركراكي ومرشحان للتعويض

يواجه المنتخب المغربي تحديات جديدة قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يهدّد غياب أسامة الصحراوي، مهاجم ليل الفرنسي، بتأثير سلبي على قائمة “أسود الأطلس”. الصحراوي تعرّض لإصابة خلال مباراة نانت، ما يضع مستقبل مشاركته مع الفريق الوطني محل تساؤلات.

إصابة الصحراوي وضغوط على المنتخب المغربي

أسامة الصحراوي غادر مباراة فريقه ضد نانت في الدقيقة 62 بعد شعوره بآلام حادة في العضلة المقربة أعلى الفخذ. هذه الإصابة قد تتطلّب فترة نقاهة تصل إلى 4 أسابيع، مما يثير مخاوف حول إمكانية مشاركته مع المنتخب الوطني. وليد الركراكي، مدرب المغرب، قد يضطر لاستبعاد الصحراوي من القائمة لضمان تعافيه التام.

البدائل المحتملة لتعويض الصحراوي

في حال غياب الصحراوي، سيُعوّض المدير الفني للمنتخب المغربي هذا الفراغ باستدعاء لاعبين آخرين. ومن أبرز المرشحين لشغل هذا المركز:

  • زكريا أبو خلال، مهاجم تولوز الفرنسي.
  • سفيان ديوب، مهاجم نيس.

هذه الخطوة ستساعد في الحفاظ على توازن الفريق خلال التصفيات الحاسمة.

رد فعل مدرب ليل على الإصابة

برونو جينيسيو، مدرب ليل، عبّر عن قلقه بشأن إصابة الصحراوي في المؤتمر الصحفي. وقال: “نشعر مرة أخرى بآلام في العضلة الضامة. لم أتحدث بعد إلى الأطباء بشكل مفصل، لكن الوضع مقلق بعض الشيء”. هذه التصريحات تؤكد خطورة الإصابة وتأثيرها على الخطط القادمة للاعب والفريق.

تأثير الإصابة على مسيرة الصحراوي

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها الصحراوي لإصابة تمنعه من اللعب مع المنتخب الوطني. فقد غاب سابقًا عن مباراتين في تصفيات أمم أفريقيا بسبب مشاكل صحية. ومع تكرار الإصابات، يزداد الضغط على اللاعب لإثبات جدارته وقدرته على تحمّل المهام المطلوبة منه.

الخطوات المقبلة للمنتخب المغربي

يواجه المنتخب المغربي تحديات كبيرة في التصفيات، ويتطلّب الأمر اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة. سواء شملت القائمة الصحراوي أم لا، فإن نجاح الفريق يعتمد على التخطيط الجيد والاستعداد البدني المثالي للاعبين. كل خطوة ستكون حاسمة في رحلة التأهل إلى كأس العالم 2026.