تجديد عقد المثلوثي صعب برأي إدارة الزمالك.

تعيش إدارة نادي الزمالك فترة ترقب حاسمة بشأن مستقبل اللاعب التونسي حمزة المثلوثي، الذي تعرّض لإصابة في الرباط الصليبي. في انتظار التقرير الطبي النهائي، تتجه الأنظار إلى القرار الذي سيتم اتخاذه بشأن تجديد عقده المنتهي بنهاية الموسم الحالي. مع الأوضاع المالية للنادي ووجود بدائل في التشكيلة، يبدو أن مسألة التجديد ليست بسيطة.

الوضع الصحي للمثلوثي وتأثيره على القرار

يشكل التقرير الطبي الخاص بحمزة المثلوثي العامل الحاسم في تحديد مصيره مع الزمالك. الإصابة بقطع في الرباط الصليبي تعني فترة علاج طويلة، مما يثير تساؤلات حول جدوى تجديد عقده. الإدارة ترى أن الاستثمار في لاعب مصاب قد لا يكون الخيار الأفضل في الوقت الحالي.

الظروف المالية والإمكانيات البديلة

يُعاني الزمالك من ضغوط مالية كبيرة، وهو ما يؤثر على قرارات التعاقد. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الفريق لاعبين قادرين على شغل مركز المثلوثي، مما يجعل من الصعب تبرير تجديد عقده. هذه العوامل مجتمعة تدفع الإدارة نحو الاكتفاء بعلاج اللاعب دون المضي في التجديد.

استراتيجية الزمالك في التعاقدات

تسعى إدارة الزمالك إلى تدعيم صفوفها بلاعبين جاهزين بدنياً وفنياً، خاصة مع كثافة المباريات في البطولات المحلية والقارية. الاحتفاظ بلاعب مصاب لفترة طويلة لا يتناسب مع هذه الاستراتيجية، مما يعزز الاتجاه نحو عدم تجديد عقد المثلوثي.

القرار النهائي وتوقعات المستقبل

في النهاية، سيحدد التقرير الطبي موقف الزمالك النهائي. سواء قرر النادي تجديد العقد لفترة إضافية أو الاكتفاء بعلاج اللاعب حتى نهاية الموسم، فإن القرار سيأخذ في الاعتبار مصلحة الفريق أولاً وأخيراً. مع ذلك، يبقى المثلوثي لاعباً ذا خبرة وقدرة، وقد يكون له دور في مستقبل الزمالك إذا تعافى بشكل كامل.

باختصار، يُعتبر قرار تجديد عقد حمزة المثلوثي أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الزمالك في الفترة القادمة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الصحية، المالية، والاستراتيجية.