تصاعد الجدل في تونس بعد استمرار دوري كرة القدم خلال شهر رمضان، حيث تم إجراء المباريات في وقت الظهيرة، مما وضع اللاعبين في موقف صعب بين الصيام وتحمل الإرهاق أو الإفطار. أثار هذا القرار غضب اللاعبين والمدربين والجماهير، الذين طالبوا بتأجيل المباريات إلى ما بعد الإفطار لضمان أداء أفضل واحترام الشعائر الدينية.
تأثير القرارات على اللاعبين
واجه اللاعبون ضغوطًا كبيرة بسبب إجبارهم على اللعب في ظروف صعبة خلال الصيام. وأعرب العديد منهم عن استيائهم من قرارات اتحاد الكرة التي لم تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية والدينية. كما أظهر المشجعون احتجاجاتهم عبر لافتات دعَوْا فيها إلى احترام شهر رمضان.
صعوبات لوجستية وأمنية
أشار المدرب محمد المكشر إلى أن إتحاد الكرة اختار الحل الأسهل بدلاً من النظر في البدائل. وأكد أن غياب الإنارة في الملاعب والقيود الأمنية جعلت إجراء المباريات الليلية أمرًا مستحيلاً. ورغم ذلك، اعتبر أن إيقاف الدوري خلال رمضان هو الحل الأمثل لإنهاء الجدل.