الرياضة

الفيفا يوقف 3 أندية سعودية من القيد بسبب 14 قضية.. تفاصيل كاملة!

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا عن إيقاف قيد 3 أندية سعودية من دوري روشن للمحترفين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بسبب تراكم 14 قضية مالية لم يتم تسويتها بعد. هذا القرار يضع هذه الأندية في موقف حرج مع بدء الميركاتو الصيفي وحاجتها لتدعيم صفوفها استعدادًا للموسم الجديد.

الأندية الموقوفة وعدد القضايا

 

كشف الإعلامي الرياضي السعودي نواف العقيل، نقلاً عن تعريف الفيفا الرسمي، عن أسماء الأندية الموقوفة وتوزيع القضايا عليها:

  • نادي الحزم: يواجه الإيقاف بسبب 7 قضايا معلقة ضده.
  • نادي ضمك: يعاني من 6 قضايا لم يتم تسويتها بعد.
  • نادي الفتح: يواجه الإيقاف بسبب قضية واحدة فقط.

بذلك، يبلغ إجمالي عدد القضايا التي تسببت في إيقاف هذه الأندية الثلاثة 14 قضية، تتعلق غالبًا بمستحقات مالية متأخرة للاعبين أو مدربين أو أندية أخرى.

أسباب الإيقاف وتداعياته

تتعلق هذه القضايا في الأساس بـ”النزاعات المالية” بين الأندية المذكورة ولاعبين أو مدربين سابقين لم يتلقوا مستحقاتهم المتفق عليها، أو قضايا تعويضات تدريب. هذه المخالفات لقوانين الفيفا المتعلقة بأوضاع وانتقالات اللاعبين تؤدي تلقائيًا إلى فرض عقوبة منع القيد، والتي تحرم النادي من تسجيل أي لاعبين جدد حتى يتم تسوية جميع القضايا العالقة.

تداعيات هذا القرار خطيرة على الأندية الثلاثة، خاصةً أنها تسعى لتدعيم صفوفها بقوة قبل انطلاق الموسم الجديد في دوري روشن السعودي الذي يشهد منافسة شرسة. هذه العقوبة تعني أن الأندية لن تستطيع تسجيل أي صفقات جديدة، سواء محلية أو أجنبية، ما لم تقم بدفع المستحقات المطلوبة من الفيفا ورفع الإيقاف.

مساعي الأندية لفك القيد

من المتوقع أن تباشر الأندية الثلاثة إجراءات عاجلة لفك عقوبة الإيقاف بالتزامن مع انطلاق فترة الانتقالات الصيفية في المملكة. ويتمثل الحل الوحيد في دفع المبالغ المستحقة للاعبين أو الأطراف المعنية، أو التوصل إلى تسويات ودية معهم، وذلك لإغلاق القضايا في سجلات الفيفا ورفع الحظر.

وتأتي هذه التحذيرات والعقوبات في ظل سعي الفيفا المستمر لفرض الانضباط المالي على الأندية حول العالم، وضمان حقوق اللاعبين والأطراف المتعاقدة. كما أنها تذكير دائم بضرورة التزام الأندية السعودية باللوائح الدولية لضمان استمرار تطورها في المشهد الكروي العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى