3 سيناريوهات لمصير الأهلي أمام الأولمبية

كشف عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، تفاصيل جديدة حول أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، مؤكدًا أن الأندية تخضع لسلطة لجنة فض المنازعات باللجنة الأولمبية المصرية. أشار إلى أن الأهلي ورابطة الأندية اتفقا على الالتزام بقرارات اللجنة، لكن في حال رفض أي منهما، قد يتم اللجوء إلى المحكمة الرياضية. وأوضح أن إعادة المباراة ليست مستحيلة، خاصة مع استمرار النزاع وعدم وضوح الإجراءات السابقة.

سلطة لجنة فض المنازعات

وفقًا للوائح النظام الأساسي للجنة الأولمبية المصرية، يتمتع أعضاؤها بصلاحية حسم الخلافات الرياضية. وتتركز سلطة هذه اللجنة في النظر في النزاعات بين الأندية والإدارات الرياضية، مما يمنحها شرعية واسعة في اتخاذ القرارات النهائية.

موقف الأهلي ورابطة الأندية

أكد العمايرة أن الأهلي ورابطة الأندية توافقا على قبول قرارات لجنة فض المنازعات، مما يعزز موقفها القانوني. ومع ذلك، في حالة رفض أي من الطرفين هذه القرارات، سيتم تحويل النزاع إلى مركز التسوية والتحكيم المصري أو المحكمة الرياضية.

إمكانية إعادة المباراة

من بين الاحتمالات المطروحة، إعادة مباراة القمة بناءً على طلب الأهلي. وأشار العمايرة إلى أن عدم وضوح الإجراءات السابقة، مثل عدم استقدام حكم أجنبي، قد يؤثر في قرار اللجنة الأولمبية.

تحديات واجهتها الرابطة

كان بإمكان رابطة الأندية تأجيل المباراة أو تأمين طاقم تحكيم أجنبي، لكنها لم تفعل ذلك. وهذا ما جعل الأهلي يشعر بالخداع، خاصة مع عدم وضوح تعاملات الرابطة واتحاد الكرة في هذه الأزمة.

السيناريوهات المحتملة

تشمل الاحتمالات المطروحة:

  • إعادة المباراة قبل انتهاء الدوري.
  • تثبيت قرارات رابطة الأندية.
  • عدم خصم نقاط من الأهلي في حال هزيمته.

الخطوات القانونية المستقبلية

يحق للأهلي والزمالك الطعن في أي قرار يصدر من لجنة فض المنازعات، مع إمكانية اللجوء إلى المحكمة الرياضية. وستكون القرارات النهائية مرهونة بموقف رئيس محكمة استئناف أو ما يعادلها، مما يجعل المسار القانوني محوريًا في حل هذه الأزمة.